اﻷهلي والإسماعيلي..
قبل مواجهة الأربعاء| "الهشاشة" تصيب القلعتين الحمراء والصفراء
حالهما يشبه الطقس الحالي، ضباب وغيوم تحوم فوق سماء الناديين، الأهلي والإسماعيلي، إذ اجتاحت الأزمات الناديين، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين، والمقرر إقامتها اﻷربعاء المقبل، في بداية الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز.
وواصل الإسماعيلي، سقوطه، وودع بطولة كأس مصر، على يد سموحة، في دور الـ16، في أولى مباريات المدرب التشيكي، فرانز ستراكا، مع الدراويش.
على الجانب اﻵخر، خسر اﻷهلي بطولة كأس السوبر، على يد غريمه التقليدي، الزمالك، الذي تغلب عليه بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت اﻷصلي للقاء بالتعادل السلبي.
ويستعرض "استاد مصر العربية"، التشابه بين كلا الناديين، سواء على مستوى اﻷزمة الإدارية أو اﻷزمة الفنية للفريق.
المستوى الإداري
يعاني النادي الإسماعيلي من عدم اﻻستقرار الإداري داخل النادي، على مدى السنوات اﻷخيرة، وحتى عندما عاد العثمانيون مجددًا، لم تنته المشاكل، واستمرت اﻷزمات داخل النادي، بسبب عقود ﻻعبي الصف اﻷول، وتحديدا عقدًا حسني عبد ربه، الذي تم تسريبه ليثير الغضب الشديد بين صفوف ﻻعبي الدراويش.
على الجانب اﻵخر، لم تخل القلعة الحمراء، في عهد المهندس محمود طاهر، رئيس النادي، من اﻷزمات، حتى عندما استعاد المارد اﻷحمر بريقه على مستوى اﻷلعاب الفردية، إﻻ أن تصرفات مجلس الإدارة، خاصةً مع حلول الذكرى الخامسة ﻷحداث بورسعيد، وعدم إرسال الدعوة ﻷهالي الشهداء، لإحياء الذكرى، تسببت في شرخ كبير في العلاقة بين مجلس الإدارة والجماهير، التي هاجمت محمود طاهر ومجلسه من قبل بعد سقوط فريق الكرة في العديد من البطوﻻت.
المستوى الفني
عانى الإسماعيلي كثيرًا خلال الموسم الجاري، منذ بداية الموسم، خاصةً بعد رحيل خالد القماش، ليبدأ الفريق رحلة جديدة مع أشرف خضر، المدرب المساعد، ومع استمرار النتائج المتذبذبة، أنهى الفريق الدور اﻷول من بطولة الدوري الممتاز في المركز التاسع، برصيد 22 نقطة.
ومع تولي مدير فني أجنبي لبناء الفريق، تعثر الإسماعيلي مجددًا، وودع بطولة كأس مصر، رغم خوض الفريق فترة إعداد جيدة.
أما اﻷهلي فعلى الرغم من تقديمه نتائج مميزة في الدور اﻷول، ليتصدر مسابقة الدوري الممتاز برصيد 45 نقطة بدون هزيمة، و3 تعادلات فقط، بل والفوز على الغريم التقليدي، الزمالك، في الجولة اﻷخيرة من الدور اﻷول، إﻻ أن الخسارة في مباراة السوبر، واﻷخطاء التي ارتكبها حسام البدري، المدير الفني للفريق، طوال اللقاء، أثارت الكثير من التساؤﻻت وعلامات اﻻستفهام، خاصةً بعد تدعيم الفريق بضم الثلاثي عمرو بركات، وأحمد حمودي، وسليماني كوليبالي في يناير.