في عيد ميلاده الـ53 ...
"أيمن يونس" فيلسوف التحليل.. ولاعب الـ 11 مركزًا
يصادف اليوم الإثنين، 20 فبراير، عيد ميلاد أيمن يونس، الملقب بفيلسوف التحليل، الذي أمتع الجميع بتحليله الفني النابع عن عين ثاقبة، ولا غريب في ذلك؛ مادام هو اللاعب المصري الوحيد الذي لعب في الـ 11 مركزًا في الملعب، بما فيهم حراسة المرمى، وكان ذلك مع فريقه الزمالك أمام فريق الترسانة سنة 88 في الدوري العام، آخر 40 دقيقة من المباراة بعد إصابة حارس المرمى.
بدأ يونس مشواره الكروي مع نادي الزمالك سنة 1980، واستمرت رحلته مع كرة القدم لمدة 14 عامًا حتى اعتزاله عام 1994، وهو أحد نجوم خط وسط نادي الزمالك.
أحرز مع القلعة البيضاء العديد من البطولات، إذ أحرز 5 ألقاب محلية، متمثلة في 4 مرات بطلًا للدوري العام، وبطولة كأس مصر مرة وحيدة.
وعلى الصعيد الأفريقي يُعتبر أيمن يونس أكثر لاعبي الزمالك تتويجًا ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد مشاركته في حصد اللقاب لأعوام 1984, 1986, 1993، فضلًا عن فوزه الكأس الأفرو آسيوية للأندية عام 1987.
ولم يكن يونس ذي حظ وفير على مستوى الإنجازات الدولية، حيث يمتلك في رصيده بطولة دولية واحدة هي كأس دورة الألعاب الأفريقية عام 1987.
كما شارك أيضًا مع المنتخب في كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في المغرب عام 1988، وأحرز هدفين في الكاميرون والسنغال، وغاب عن الملاعب المصرية حيث احترف بالسعودية ٣ سنوات، بأندية الرائد، والوحدة.
ولأيمن رقم قياسي كصاحب أسرع هدف في تاريخ الدوري المصري في الثانية 12 مع فريقه أمام نادي السويس، قبل أن يتم تحطيمه من قبل أحمد علي، مهاجم المقاولون العرب الحالي بفارق ثانية واحدة .
واختتم "الفيلسوف" مشواره الكروي عام 1994، ليتوجه بعدها للعمل الإداري، حيث شارك كعضو مجلس إدارة في نادي الزمالك بقيادة كمال درويش عام 2013 - 2014، وشارك أيضًا كعضو في الاتحاد المصري لكرة القدم لثلاث دورات 2004 - 2012، التي شهدت فترة ذهبية للمنتخب المصري بحصوله ٣ مرات على كأس الأمم الأفريقية 2006 - 2008 - 2010.
ودلف إلى عالم التحليل الكروي عبر قنوات Art، لأول مرة في عام 96، ليصبح من بعدها ضمن أفضل المحللين الكرويين عربيًّا وأفريقيًا.