بعد اقتراح مرتضى..
بالفيديو| قصة إعادة 18 ثانية من مباراة انجلترا والنرويج بسبب ركلة جزاء
خرج المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أمس الأحد، باقتراح غريب من نوعه لحل أزمة مباراة المقاصة، يتضمن طلبه إعادة المباراة من الدقيقة 66، وبدايتها بركلة الجزاء المستحقة للزمالك، محتجًا على اعتماد لجنة المسابقات لنتيجة المباراة.
ويستعرض "ستاد مصر العربية" واقعتين شبيهتين شهدتها ملاعب كرة القدم مؤخرًا، أشهرها أدت لإعادة الـ18 ثانية الأخيرة من مباراة منتخبي انجلترا والنرويج، في تصفيات بطولة الأمم الأوربية للسيدات تحت 19 عامًا، واستكمال المباراة بركلة جزاء.
وجاء قرار إعادة الثواني الأخيرة من المباراة، بسبب إلغاء حكم المباراة ماريا كورتيس لركلة جزاء سددتها ليا وليامسون بنجاح، بسبب دخول لاعبة من إنجلترا لمنطقة الجزاء قبل تسديد زميلتها للكرة، واحتسابها ركلة حرة غير مباشرة على المنتخب الإنجليزي، لينتهي اللقاء بنتيجة 2-1 لصالح النرويج.
وتنص لمادة 14 لقانون التحكيم الدولي على إعادة تنفيذ ركلة الجزاء، في حال دخولها المرمى، وعدم احتساب ركلة حرة غير مباشرة لصالح الفريق الخصم، إلا إذا ضاعت ركلة الجزاء.
وبناء على التماس تقدم به اتحاد الكرة الانجليزي، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) -لأول مرة في تاريخه- إعادة الثواني الأخيرة من لقاء، ليعود الفريقان إلى الملعب بعد خمسة أيام، بنفس التشكيل التي أنهى بها كل منتخب اللقاء الأول.
وبدأت المباراة المعادة بتسديد وليامسون ركلة الجزاء، مدركة التعادل لمنتخب بلادها، ليصعد إلى نهائيات البطولة.
ولم تدر كورتيس (حكم المباراة الأولى) الثواني الأخيرة من المباراة، بعد استبدالها من قبل الاتحاد الأوربي نتيجة خطأها التحكيمي.
البحرينx أوزبكستان (سيناريو مشابه)
ويتشابه هذا السيناريو، بسيناريو مباراة البحرين وأوزبكستان التي أقيمت عام 2005، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا، حين قرر الاتحاد الدولي إعادة المباراة، لخطأ تحكيمي مماثل.
وكانت النتيجة تشير لتقدم أوزبكستان (1-0) وفي الدقيقة 39 احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الأوزبكستاني أودعها اللاعب في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي دخول زميله منطقة الجزاء لحظة تنفيذها، واحتسبها ركلة حرة غير مباشرة لصالح المنتخب البحريني، ليحتج اتحاد الكرة الأوزبكستاني عقب المباراة يطالب باحتسابها لصالحه بنتيجة 3-0.
وبمراجعة نفسه اعترف حكم المباراة في تقريره بارتكابه خطأ فني، ليقرر الاتحاد الدولي إعادة المباراة كاملة، ونجح المنتخب البحريني في التأهل للمرحلة التالية من تصفيات كأس العالم بعد تعادله (1-1) خارج الديار.