في حواره لـ"ستاد مصر العربية"
محمد الشناوي: لم أحزن على رحيل يول.. ورفضت البرتغال من أجل بيتي
عاد للنادى الأهلي مليء بالآمل في المشاركة كحارس أساسي للفريق الأول خاصة في ظل سوء مستوى شريف إكرامي، إلا أن الرياح جاءت بما لا يشتهي محمد الشناوي، الذي وقع للأهلي ولكنه اصطدم برحيل الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للفريق، الذي طلب الحصول على خدماته.
الشناوي لعب لنادي الحامول بالممتاز "ب" في فرق الناشئين ثم انتقل لناشئي الأهلي من 2002 إلى 2009 وتدرج في المراحل السنية، ولعب مع منتخب مصر للناشئين تحت 18 عامًا، وخاض مع منتخب الناشئين بطولة أفريقيا؛ حيث لعب ضد الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، ثم انضم إلى المنتخب الأولمبي، وعقب رحيله عن الأهلي انضم لطلائع الجيش من 2009 إلى 2012 ثم رحل لحرس الحدود، ومنه إلى بتروجت، وعاد مرة أخرى للأهلي بداية من موسم 2016-2017.
الشناوي تحدث في كل شيء فى هذا الحوار، لتوضيح الصورة كاملة أمام جمهور الأهلى، عن طموحاته في الفترة المقبلة ومستقبله مع الأهلى وفرص تواجده في منتخب مصر الأول، وإمكانية رحيله في حال عدم حصوله على فرصة المشاركة فى المباريات، ودار الحوار التالي...
* في البدية.. كيف رحلت عن الأهلى فى 2009، وكيف عدت مرة أخرى؟
رحلت عن الأهلي في عام 2009 منضمًا إلى فريق طلائع الجيش، حيث فوجئت بأنني خارج القائمة بالأهلي فاتخذ قرار الرحيل رغم أنني كنت عائدا من بطولة إفريقيا مع منتخب الشباب، وتلقيت عرضًا للاحتراف ببلجيكا وخضعت لفترة معايشة ولكني الأهلى رفض احترافي في ذلك الوقت، وبعدها فوجئت بالاستغناء عني، أما عودتى مرة أخرى فأنا سعيد بالعودة لبيتي خاصة أنني من أبناء النادي، حيث تلقيت اتصالات من مسؤولي الأهلي بالرغبة في ضمي لصفوف الفريق الموسم الماضي، بناء على طلب من الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق للفريق، وبالفعل لم تستغرق المفاوضات وقتًا طويلا وعدت مرة أخرى لارتداء الفانلة الحمراء بعد غياب 7 سنوات كاملة قضيتها في صفوف طلائع لاجيش وحرس الحدود وبتروجت
* هل ترددت في قبول عرض الأهلي؟
بالعكس رحبت فورًا بالعودة لبيتي رغم أنني كنت قريبًا من الانتقال إلى البرتغالي، وأنهيت كافة الاتفاقات للاحتراف الخارجي، ولكن ضحيت بذلك من أجل عيون النادي الأهلي خاصة أنني من أبناءه.
* هل تحدثت مع مسؤولو الأهلي عن المشاركة أساسيًا؟
بالفعل كنت أعلم أنني سأكون الحارس الأساسي للفريق خاصة في ظل تذبذب وسوء مستوى شريف إكرامي وقتها، وبالفعل أبلغني مارتن يول، المدير الفني للأهلي وقتها، أنني الحارس رقم 1 بالفريق وأنه سيمنحني الفرصة كاملة ولكن فوجئت برحيله عن القيادة الفنية للفريق ثم تولى حسام البدري المسؤولية الفنية للفريق وعودة شريف إكرامي وظهوره بمستوى مميز للغاية.
* هل تحدث معك يول قبل رحيله؟
لم يحدث بل كان فور انضمامي للأهلى وأبغلني بالتواجد في التشكيل الاساسي ورفض الدفع بي في مباريات كاس مصر وقتها خوفا على من الغضب الجماهيري، حيث كان الجمهور فى قمة غضب في ذاك الوقت واي اخطاء ستعرضني لازمة مع جمهور الاهلي لذا فضل التأني في الدفع بي في التشكيلة الأساسية حتى جاءت أزمته مع أولتراس أهلاوي وفضل حينها الرحيل خوفا على نفسه وأسرته من التعرض لأي مكروه.
* هل حزنت لرحيل يول وعدم الدفع بك أساسيا؟
"محدش يعرف الخير فين، كان ممكن يستمر يول وأظهر بمستوي متواضع وأتعرض لهجوم من جمهور الأهلى"، كل شيء نصيب، وأنا واثق من إمكاناتي سواء في وجود يول أو غيره، وللعلم الجهاز الفني الحالى يعاملني بشكل مميز ويكفي أنه منحني فرصة الظهور بكأس مصر ومباراة بالدوري الممتاز في ظل تألق شريف إكرامي محليًا وإفريقيا، وهذا يكفي فى القوت الحالي، فمشاركة أي حارس على شريف إكرامي صعبة للغاية
* هل تغضب من جلوسك على دكة البدلاء بالأهلي؟
خلينا واقعيين محدش هيقدر يلعب على شريف إكرامي دلوقتي، والنادي الأهلى ليه حسابات تانية، كل حاجة محسوبة عليك لأنك طول الوقت تحت ضغط الجمهور والإعلام، أنا مركز في التدريبات أحضر يوميًا وأظهر بشكل جيد وأنتظر فرصتي واثق في عدالة الجهاز الفني بقيادة حسام البدري
* هل تحدث معك كابتن طارق سليمان بعد جلوسك على دكة البدلاء؟
كابتن طارق من الشخصيات المحترمة جدًا وهو أخ لنا جميعًا ويتحدث معنا بشكل مستمر ويحفزنا كثيرًا كما أنه مجتهد جدًا في عمله ومخلص للنادى الأهلي.
* باعتبار أن معلول من أقرب أصدقائك ما حقيقة طلبه الرحيل عن الأهلي؟
بالفعل على معلول من أقرب أصدقائي، ونخرج سويًا كثيرًا، ولكنه لم يتحدث معي إطلاقًا عن رغبته في الرحيل عن الجزيرة، فدائمًا يتحدث معي عن حبه للنادي الأهلي ورغبته في تقديم أفضل شيء والحصول على البطولات مع المارد الأحمر.
* متى يعود الشناوي لمنتخب مصر.. وفي رأيك من هو حارس الفراعنة؟
الانضمام للمنتخب سيأتي مع مشاركتي مع الأهلي في المباريات، أما اختيارات المنتخب فالجهاز الفني هو صاحب القرار في اختيار ذلك، ولكن أرفض الاعتماد على عصام الحضري نظرا لكبر سنه، فالحضري صنع تاريخًا كبيرًا، ويجب أن يحصل غيره على الفرصة.
* هل حسم الأهلي لقب الدوري؟
لسه بدري على حسم الدوري، مازلنا في بداية الدور الثاني والفارق ليس كبيرًا بين الأهلى ومنافسيه، ولكننا تعاهدنا على الفوز بالدوري هذا الموسم، والأهم هو الفوز ببطولة إفريقيا لإسعاد جماهير الأهلي واللعب في كأس العالم للأندية، فهذا هو شغلنا الشاغل.