بالفيديو| 4 محطات صنعت «البلدوزر عمرو زكي»
عمرو زكي، واحد من أبرز المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية، الذي استطاع بإمكانياته ترك بصمة محليًا ودوليًا وأوروبيًا، في رحلة حافلة بالمحطات التي صنعت اسم "البلدوزر"، يرصدها "ستاد مصر العربية" من خلال هذا التقرير.
المحطة الأولى: الانتقال إلى إنبي وأول بطولة
كانت أول محطة في قطار عمرو زكي هي اللعب لنادي محافظته "المنصورة"، والذي شهد تألقه الأول، لينتقل منه إلى نادي إنبي، مقابل مبلغ كبير تخطى المليون ونصف جنيه مصري، وهو لم يكمل الـ 20 بعد.
وتألق زكي مع الفريق البترولي موسم 2004/2005، ليقوده في تحقيق وصافة الدوري، وحصد لقب كأس مصر كأول بطولة له ولنادي إنبي، ليجبر المعلم حسن شحاتة على ضمه إلى قائمة كأس الأمم الأفريقية 2006.
المحطة الثانية: هدف في مرمى السنغال
في الدقيقة 77 من عمر مباراة الدور نصف النهائي من بطولة أمم أفريقيا، يحل عمرو زكي، مهاجم نادي إنبي بديلًا لـ أحمد حسام "ميدو"، مهاجم توتنهام الإنجليزي، لتثير حفيظة ميدو ويشتبك مع حسن شحاتة اعتراضًا على التغيير، وتزداد أجواء المباراة سخونة.
وخلال أقل من 3 دقائق بعد نزوله يتمكن عمرو زكي من إحراز هدف التقدم أمام السنغال، كأغلى هدف في مسيرته الكروية، ليكافئ حسن شحاتة على منحه الثقة، ويزيد صيته ذيوعًا.
المحطة الثالثة: الانتقال إلى الزمالك.. وإعادته لمنصات التتويج
رحل "البلدوزر" بعد التألق مع منتخبنا الوطني إلى لوكوموتيف موسكو الروسي، لكنه عاد بسبب الطقس غير المناسب الذي لم يتكيف معه، ليتعاقد مع نادي الزمالك، ويبدأ حقبة كان فيها فتى الزمالك الأول.
وأعاد زكي الزمالك على منصات التتويج، بعد غياب دام لـ 4 سنوات كان محصلة بطولات الزمالك خلالها صفرًا، بإحرازه هدف الفوز في نهائي كأس مصر 2008 في شباك فريقه القديم إنبي.
المحطة الرابعة: ويجان أتليتيك
كان احتراف "البلدوزر" في صفوف ويجان أتليتيك الإنجليزي، على سبيل الإعارة نقلة كبرى في مسيرة اللاعب، الذي سرعان ما تأقلم مع الفريق، ونجح في هز شباك المنافسين بغزارة حتى أنه استطاع تسجيل 9 أهداف في أول 13 مباراة لفريقه، ولولا ما أصابه من التغيب عن المران، وعدم الالتزام مع الفريق لكان من أفضل لاعبي الكرة المصرية المحترفين في أوروبا.