«نصف الكوب الفارغ».. نجوم هددهم تألق سليماني كوليبالي

كتب: محمد حسين

فى: ستاد مصر العربية

22:18 04 أبريل 2017

لاشك أن تألق الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم النادي الأهلي، في مباراة الداخلية يعد أمر طيب للهجوم الأحمر، بعد فترة من التدهور وهبوط المستوى والغيابات التي ضربت هجوم الشياطين الحمر، لكن على الجانب الآخر هناك من سيتضرر بشكل كبير إذا استمر تألق الوحش الإيفواري في التألق.

 


عمرو جمال
سيكون عمرو جمال أول المتضررين من تألق كوليبالي، فبمجرد نزول اللاعب في لقاء الداخلية وبعد تسجيله لهدفين بدأ الجمهور الأبيض في عقد المقارنات بينهما، ولا شك أن الكفة تميل للإفريقي بشكل كبير والذي يتميز بالسرعة والقوة والتهديف في الوقت الذي لا يسجل فيه عمرو ويظهر بشكل باهت رغم المجهود البدني الذي يبذله.


سيكون عمرو جمال مهددًا بفقدان مكانه إذا ما واصل الأهلي الاعتماد على نفس طريقة اللعب 4-2-3-1، حينها سيكون الوجود في التشكيل الأساسي بكل تأكيد للإيفواري على حساب الغزال الأهلاوي.

 



عماد متعب
بلاشك يعد تألق مهاجمي الأهلي أمرًا سيئًا للغاية لعماد متعب، لأن تألقهم يبعده كثيرًا عن الحسابات، فظهور مرعب الحراس يكون على فترات حين يحتاجه الفريق ويعجز الجميع عن التسجيل وقتها يظهر متعب في ثوب المنقذ، لكن تألق الهجوم وتقديم أكثر من لاعب على رأسهم كوليبالي بلا شك يبعد متعب بشكل عملي عن التشكيل الأساسية والمشاركة بالمباريات أكثر مما هو عليه الآن، فحسام البدري يعتمد عليه في بعض الأوقات وفي ظروف معينة وليس دائمًا.

 



أجنحة الفريق
كثيرًا ما دفع الجهاز الفني للنادي الأهلي، تحت راية حسام البدري، بالنيجيري أجاي في مركز الجناح على أن يلعب عمرو جمال مهاجمًا، وإذا ما استطاع كوليبالي إزاحة عمرو جمال والمشاركة على حسابه في مركز رأس الحربة، سيتحول أجاي لمركز الجناح وهو ما سيهدد بشكل مباشر لاعبي الفريق في مركز الجناح وعلى رأسهم ميدو جابر، ومؤمن زكريا، ووليد سليمان، وأحمد حمودي، ويقلص بشكل كبير من فرص تواجدهم بالتشكيل الأساسي.

 



عبدالله السعيد
لن يكون عبدالله السعيد صانع ألعاب الأهلي في مأمن بعد تألق الإيفواري كوليبالي، لتفكير الجهاز الفني بقيادة حسام البدري في تغيير طريقة اللعب من 4-2-3-1 لـ 4-2-2-2، وهو ما يعني تلاشي دور السعيد في هذه الطريقة.


ويدرس البدري بشكل جدي خلال الفترة الأخيرة الاعتماد على كوليبالي وأجاي في الأمام، وعلى الأطراف حمودي وميدو جابر، حينها لن يكون لعبدالله السعيد دور، ولن يحتاج الفريق لصانع لعب تقليدي في هذه الطريقة، لاعتماد البدري على حمودي في مركزي الجناح ووسط الملعب.


اعلان