في حواره لـ«ستاد مصر العربيّة»
نجم المقاصة: «الأهلي والزمالك بيطاردوني.. وإيهاب جلال أعاد اكتشافي»
براءة اختراع جديدة قدمها إيهاب جلال المدير الفني لفريق مصر المقاصة، خلال الموسم الجاري، لتلفت الأنظار مؤكدة على عبقرية المدير الفني الذي يقدم مستويات مميزة مع الفريق الفيومي الذي يحتل حاليا المركز الثاني في بطولة الدوري الممتاز.
انتشله من الضياع، بعدما ابتعد عن الأضواء وتعرض لإصابة قوية كادت أن تنهي مشواره القصير في الملاعب.
على الرغم من تألقه في بداية مشواره مع المصري البورسعيدي، إلا أنه لم يعرف طريقا للتألق والشهرة إلا من خلال بوابة مصر المقاصة تحت قيادة إيهاب جلال الذي أعاد اكتشاف اللاعب مجددا في مركز جديد تألق فيه وقدم أوراق اعتماده كنجم قادم بسرعة الصاروخ.
أحمد داوودا جناح المصري البورسعيدي السابق ونجم وسط مصر المقاصة الحالي، أجرى معه "ستاد مصر العربية"، حوارا تحدث فيه عن مشواره القصير وسر التحول مع مصر المقاصة، واهتمام القطبين وطموحاته خلال الفترة المقبلة.
ما سر التألق مع المقاصة هذا الموسم؟
من بداية فترة الإعداد، ولدي تركيز شديد على العودة بقوة إلى الملاعب مرة أخرى خاصةً أنني أشارك في مركز جديد، والحمد لله تكلل مجهودي بالنجاح هذا الموسم.
مباراة المصري، قدمت فيها مجهودا كبيرا وأظهرت إمكانياتي للجميع ونجحت في تسجيل هدفا يعد مكافأة على اﻷداء الذي قدمته هذا الموسم بعد غياب طويل الموسم الماضي بسبب الإصابة في الرباط الصليبي.
كنت أشارك في مركزي الطبيعي ﻻعب الوسط اﻷيسر في بداية مشواري مع المقاصة الموسم الماضي قبل التعرض للإصابة.
ما المركز الذي ترى أنك تقدم فيه أفضل مستوياتك؟
مركز ﻻعب الوسط المدافع، هو اﻷفضل لي حاليا ﻷنه يتيح لي حرية التقدم بالكرة إلى اﻷمام دون ضغط قوي من ﻻعبي الخصم على عكس اللعب في المركز القديم أو الجناح الذي كنت أتعرض فيه لضغط قوي من ﻻعبي الخصم ولم أكن قادرا على كشف الملعب.
ما هي التعليمات التي يعطيها إيهاب جلال لك في هذا المركز؟
المدير الفني يطالبني دائما بالتمرير القصير وبداية الهجمة من الخلف عن طريق التمرير القصير، حتى لو تعرض الفريق لضغط شديد من الخصم، وهو ما نجت في تنفيذه ومعي هشام محمد وهاني سعيد أيضا.
هل ترى أن الفترة الحالية هي اﻷفضل لك في مسيرتك أم مشوارك مع المصري؟
لقد قضيت 6 سنوات في صفوف المصري البورسعيدي، وأعتز كثيرا بالفترة التي قضيتها هناك، خاصةً في بداية مشواري مع الفريق وقبل أحداث مجزرة بورسعيد والتي أثرت بالسلب على الفريق ككل بعد ذلك، وتعرض الفريق لضغوط كبيرة، وانخفض مستوى اللاعبين بشكل كبير وذلك على مدار عامين عقب اﻷحداث.
والفترة الحالية بالتأكيد هي اﻷفضل بالنسبة لي بعدما استعدت جزء كبير من أدائي وأصبحت عنصرا أساسيا في تشكيل مصرالمقاصة.
أيهما اﻷكثر تأثيرا على أداء داوودا حسام حسن أم إيهاب جلال؟
استفدت الكثير من الثنائي خلال مشواري، حسام حسن تعلمت منه الإصرار والعزيمة والروح العالية من أجل تحقيق اﻻنتصارات، وإيهاب جلال صاحب الفضل بعد ربنا في تطوير أدائي واكتشافي من جديد وتقديمي للجمهور مرة أخرى وأنا أدين لكلا منهما بالكثير.
ما هي طموحاتك مع مصر المقاصة خلال الفترة المقبلة؟
أتمنى استمرار اﻻنتصارات مع الفريق خلال الفترة المقبلة، نحن نركز في كل مباراة على حدة وهدفنا التواجد في المربع الذهبي واستمرار المنافسة على لقب الدوري حتى اﻷسابيع اﻷخيرة، وهذا ما يطلبه منا الجهاز الفني بقيادة إيهاب جلال منذ بداية الموسم الجاري.
هل تلقيت عروضا مؤخرا وتحديدا من القطبين؟
في الفترة اﻷخيرة، تحدث معي أحد المسئولين بنادي الزمالك عن رغبة القلعة البيضاء في ضمي، وتلقيت عرضا أيضا من النادي اﻷهلي عن طريق احد الوكلاء، ورحبت بالتفاوض الرسمي من مسئولي كلا الناديين مع إدارة مصر المقاصة حيث يتبقى موسم واحد فقط على انتهاء عقدي مع النادي الفيومي.
أيهما تفضل اللعب بين صفوفه اﻷهلي أم الزمالك؟
ﻻ أُفضل فريق على آخر، اﻷهلي والزمالك هما قطبا الكرة المصرية وشرف كبير ﻷي ﻻعب اللعب في صفوف أيا منهما، وفي حال انتقالي إلى أحد الفريقين سأسعى لإثبات قدراتي وبذل أقصى جهد حتى أصبح ضمن التشكيل اﻷساسي ﻷن مسألة الحصول على فرص المشاركة تعود إلى اللاعب في حد ذاته ومدى تأقلمه وانسجامه مع العناصر اﻷساسية للفريق.
ماذا عن فرصة انضمامك للمنتخب؟
علمت مؤخرا عن متابعة هاني رمزي المدير الفني لمنتخب المحليين لي، من أجل ضمي إلى معسكر الفريق خلال الفترة المقبلة، كما سمعت أيضا عبر البرامج الرياضية عن وجود متابعة أيضا من جانب الجهاز الفني للمنتخب اﻷول.
أنا أؤدي وأبذل أقصى جهد لي مع مصر المقاصة، وفي النهاية ربنا هيكافئني بفرصة اﻻنضمام للمنتخب سواء المنتخب اﻷول أو منتخب المحليين، وفرصة ارتداء قميص المنتخب الوطني شرف كبير ﻷي ﻻعب.