«إيدر والجزار والبرنس».. ألقاب لازمت أصحابها لاعبين ومدربين
يملتئ الدوري المصري هذا الموسم بعددٍ من المدربين، المشتهرين بألقاب عُرفوا بها، هتف بها الجمهور في المدرجات، وتغنى بها المعلقين، وتصدرت "مانشتات" صفحات الرياضة بمختلف الصحف، قبل اعتزالهم لعب الكرة، لتلازمهم تلك الألقاب حتى وقتنا هذا، بعدما اتجهوا لمجال التدريب.
ويسرد "ستاد مصر العربية" قصة إطلاق تلك الألقاب على هؤلاء النجوم من خلال هذا التقرير..
حسن شحاتة.. المعلم
استحق حسن شحاتة، المدير الفني الحالي للفريق الأول لكرة القدم بنادي بتروجت لقب "المعلم"، إذ لعب مهاجمًا للزمالك فترة السبعينيات، فكانت أهدافه "ماركة مسجلة" باسمه، واشتهر بطريقته الخاصة في مراوغة الخصوم والتسديد عن بعد.
ومن أشهر لقطات شحاتة احتفاله بهدف التعادل في مرمى المنيا قبل نهاية اللقاء بأربع دقائق، حين مزق قميصه، ليهتف الجمهور في المدرجات باسمه: "حسن شحاتة يا معلم خلي الشبكة تتكلم".
ولازم لقب "المعلم" شحاتة، بعد اعتزاله، وتوجهه للتدريب، خاصةً بعد حصوله على ثلاثية أفريقيا الشهيرة مع منتخبنا الوطني، ليصبح المدرب التاريخي لكرة القدم المصرية..ومن أبرز إنجازات شحاتة لاعبًا:-
* اللاعب المصري الوحيد الذي جمع بين أفضل لاعب أفريقي 1974، و أفضل لاعب آسيوي 1970.
* المدرب المصري و الأفريقي الوحيد الذي حصل علي كأس الأمم للكبار و كأس الامم للشباب.
* المدرب المصري الذي صعد ب4 اندية للدوري الممتاز و هي السويس المنيا الشرقية.
* الفوز بكاس مصر عام 2003 و السوبر المصري 2003 مع المقاولون العرب.
أشرف قاسم.. البرنس
لُقب أشرف قاسم، المدير الفني الحالي لفريق الداخلية بـ "البرنس"، وقتما كان لاعبًا بالزمالك، والهلال السعودي، ومنتخبنا الوطني، واشتهر قاسم بضربة رأس لا تخطئ طريقها للمرمى.
وأطلق الجمهور اللقب على قاسم، نظرًا لفنياته وأخلاقه العالية التي تمتع بها داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ومن أبرز ألقاب "البرنس" الشخصية:-
-كأس أفضل ناشئ 1984
-كأس أفضل اخلاق 1986
-كأس أفضل لاعب عربي 1987
-كأس أفضل اخلاق 1990
-أفضل لاعب مصري موسم 1991-1992
-أفضل لاعب عربي 19921993
-أفضل مدافع وثانى أفضل لاعب في الدوري السعودي 1994-1994
حسام البدري.. الجزار
حسام البدري، المدير الفني الحالي للأهلي، ومدافعه السابق، لقبه كان "الجزار"، نظرًا لقتاله على كل كرة، ولعبه بخشونة ضد مهاجمي الخصم.
ويروي "البدري" قصة ما وراء هذا اللقب، قائلًا: "عندما كنت لاعبًا مع المنتخب الوطني بالمغرب ضمن تصيفات كأس العالم عام 1982، سأل وقتها الإعلامي محمود معروف المدير الفني للمنتخب المغربي، حول رأيه في لاعبي المنتخب المصري، ووصفه الأخير بالجزار، ومن وقتها أطلق عليه «معروف» هذا اللقب" .
طارق يحيى.. "ايدر" الكرة المصرية
لُقب طارق يحيى، المدير الفني لطلائع الجيش، ولاعب الزمالك السابق بـ"إيدر الكرة المصرية" تشبيهًا بالنجم البرازيلي الكبير ايدر، الجناح الطائر لمنتخب السامبا.
واشتهر يحيى بسرعته في الانطلاق بالكرة من الثبات، وتسجيله الأهداف بالتصويب، وبضربات الرأس، ومن الضربات الثابتة، ويظل من أفضل ظهراء الجانب الأيسر في تاريخ الزمالك والكرة المصرية .
حسام حسن.. العميد القناص)
لا يغيب عن الجميع صيت حسام حسن، المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي، والمهاجم التاريخي للكرة المصرية، والذي لعب للقطبين، الأهلي والزمالك، رفقة توأمه إبراهيم، والذي اشتهر بلقب "القناص" نظرًا لإحرازه الأهداف بالتخصص، وخطورته على الحراس أينما لمس الكرة.
واستحق حسن لقب العميد، بعد قيادته هجوم الفراعنة منذ عام 1985 حتى عام 2006، وشارك مع المنتخب في 170 مباراة دولية، مسجلًا 83 هدفًا، أهمها هدف تأهل المنتخب المصري لكأس العالم 1990 في مرمى منتخب الجزائر، وكان له الدور البارز في فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو.
وتتلخص إنجازات "العميد" في:-
-هداف مصر الأول على مدار التاريخ برصيد 83 هدف دولى
-الهداف التاريخى للنادى الأهلى برصيد 143 هدف
-أفضل لاعب فى القارة الأفريقية فى أخر 50 عام
-اللاعب الوحيد الذى حصل على 11 بطولة فى 4 سنوات فقط مع نادى الزمالك من عام 2000 إلى 2004
-صاحب هدف صعود مصرلكأس العالم عام 1990
-أكثر لاعب فى العالم حصل على بطولات مع الأندية ومنتخب بلادة برصيد 41 بطولة
أحمد حسام ميدو.. العالمي
أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني لوادي دجلة، وأصغر مدربي الدوري الممتاز صاحب الـ 34 عامًا، فعرف بلقب "العالمي" بعدما حمل حقيبته وهو في عمر الـ١٦، منطلقًا نحو العالمية في رحلة طويلة مثّل فيها ١٠ أندية أوروبية، بـ ٦دوريات مختلفة، بداية من الدوري البلجيكي، والهولندي، مرورًا بالإسباني، والفرنسي، والإيطالي، وانتهاءً بالإنجليزي، الذي شهد ذروة تألقه.
وبدأ ابن بطوطة رحلته في عديد من الأندية بالدوريات الأوروبية بداية من أياكس الهولندي، ووستهام، وتوتنهام، ومارسيليا، وسيلتا فيجو، وميدلسبره، وروما، وويجان.