إصابات مانشستر يونايتد تضع آمال مورينيو في مهب الريح
ضربت الإصابات صفوف فريق مانشستر يونايتد، وذلك بالتزامن مع اقتراب أوقات الحسم من الموسم الجاري، وهو ما يضع آمال المدرب جوزيه مورينيو في مهب الريح.
وتلقى الشياطين الحمر ضربتين موجعتين مؤخرا بتعرض كلا من زلاتان إبراهيموفيتش وماركوس روخو، لقطع في الرباط الصليبي، بحسب ما أشارت تقارير.
وانضم إبرا وروخو إلى ثنائي الدفاع كريس سمولينج وفيل جونز، بجانب لاعب الوسط الإسباني خوان ماتا.
وتسبب السقوط القوي للنجم السويدي، الذي ساهم في 38 هدفا للمانيو هذا الموسم (سجل 28 وصنع 10)، أمام أندرلخت بالدوري الأوروبي، في إصابته بقطع، أمامي وخلفي، في الرباط الصليبي مما يعني انتهاء موسمه مع الفريق، وحاجته إلى 9 أشهر على الأقل للتعافي، بحسب ما ذكرت تقارير بريطانية.
وانتقل إبراهيموفيتش صاحب الـ35 عامًا، الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد قادمًا من باريس سان جيرمان، وسينتهي عقده مع الشياطين الحمر الصيف المقبل.
وتمثل إصابة إبراهيموفيتش ضربة قوية لمدربه مورينيو الذي يعول عليه كثيرا في الجانب الهجومي، خاصة أن لحظات الحسم في الموسم قد بدأت في ظل السعي لاحتلال مركز مؤهل لدوري الأبطال، وتحقيق لقب الدوري الأوروبي.
وستفتح تلك الإصابة الباب أمام القائد واين روني للعودة للمشاركة مجددا، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء في الآونة الماضية، إلا أن مورينيو يُفضًل الاعتماد على ماركوس راشفورد، بعد تألقه في المباريات الماضية.
وأكد "سبيشال وان" أنه يثق في قدرات الشاب راشفورد، لافتًا إلى أنه لاعب رائع على مستوى العقلية بالرغم من عدم تسجيله منذ سبتمبر الماضي ولكن حضوره الرائع في المباريات أجبره على الاعتماد عليه.
وبجانب الجدول المزدحم الذي تسبب في إرهاق لاعبيه، بحسب ما يقول مورينيو، فإن الإصابات جاءت لتوجه ضربة أخرى للمدرب الطامح لإعادة يونايتد إلى منصات التتويج مرة أخرى.
ولكن إن توفر البديل في الخط الأمامي، فإن الخط الخلفي هو الأكثر تأثرا بتلك الإصابات، بعدما خرج الثلاثي روخو وسمولينج وجونز من الحسابات، ليتواجد في القائمة مدافع صريح واحد فقط هو الإيفواري إيريك بايلي.
وقد يغيب روخو حتى شهر سبتمبر المقبل، ليكون جنبا بجنب مع فيل جونز الذي تعرض لإصابة في أصبع القدم بمعسكر المنتخب الإنجليزي أواخر الشهر الماضي، وسمولينج الذي تعرض لإصابة في الركبة، ولكنه اقترب من التعافي.
وطالب مورينيو الثنائي جونز وسمولينج بالتحلي بالشجاعة والعودة للفريق مجددا، على الرغم من أنه صرح في وقت سابق أن الأخير سيعود في منتصف مايو المقبل.
وقال المدرب البرتغالي: "على الثنائي أن يتحلى بالشجاعة ويخاطر من أجل الفريق، لأنه من أجل الفريق يجب أن تفعل كل شيء، لا يمكنك القيام بمعجزات ولكن عليك المحاولة".
وسيضطر مورينيو للجوء إلى الهولندي دالي بليند في هذا المركز، لحين عودة أحدهما، ليترك لوك شاو، الذي انتقده في وقت سابق بسبب تراجع أداءه، وحيدا في مركز الظهير الأيسر.
"نحن في ورطة حقيقية"، هكذا اعترف مورينيو بأن آماله في الحصول على لقب الدوري الأوروبي واحتلال المركز الرابع في البريميرليج باتت في مهب الريح، إن لم ينجح في تجاوزها.