«عماد متعب»| قناص تاه في «ظلمات الدكة»

«عماد متعب»، هو أحد أهم المهاجمين في تاريخ النادي الأهلي، إذ ترعرع داخل جدران القلعة الحمراء، وله الكثير من الذكريات رفقة الأحمر، التي جعلته يسكن قلوب الجماهير.

ويقابل المهاجم المخضرم، الكثير من المتاعب في سنواته الأخيرة مع الأهلي، ليصل حاليًا إلى عنق الزجاجة، ما بين رحيل محتمل، أو القبول بدوره الجديد كبديل، حبيسًا لمقاعد بدلاء المارد الأحمر، وهو الشيء غير المعتاد لمتعب.

ويرصد "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي، 5 عوامل تعّجل برحيل اللاعب عن القلعة الحمراء.

اعلان

عدم تسجيل عقده في اتحاد الكرة

في الفترة الأخيرة، أعلن الأهلي تجديد عقد اللاعب لمدة موسم جديد، وبالرغم من توقيعه على بياض، دون أي شروط أو مساومة، إلا أن مدير النادي الأهلي، شيرين شمس، لم يوقع على العقود، قبل إرسالها إلى اتحاد الكرة، لتوثيقها.

وإن لم يسجل الأهلي عقد اللاعب قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، سيكون اللاعب حرًا في الانتقال لأي فريق آخر.

عدم المشاركة للموسم الثالث علي التوالي

متعب يعاني من الاستبعاد الدائم خلال الفترة الأخيرة، فبعدما كان يلعب على فترات متباعدة، ويتواجد دائمًا على مقاعد البدلاء، أصبح يخرج من قائمة المباريات.

خوان كارلوس جاريدو، وجوزيه بيسيرو، ومارتن يول، وعبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، كل هؤلاء المدربين تعاقبوا على تدريب الأهلي، في السنوات القليلة الماضية، وجميعهم اتفقوا على استبعاد اللاعب من حساباتهم.

الخلاف المادي ونسبة المشاركة

اشترط اللاعب في عقده الجديد، الحصول على قيمة عقده كاملةً، بغض النظر عن نسبة المشاركة، التي تشترط مشاركة اللاعب في 60% من المباريات في الموسم الواحد، وهو الأمر البعيد عن الواقع، تحت إمرة حسام البدري.

وهناك بند في عقد أي لاعب به نسبة مشاركة في المباريات 25 %.

إثبات الذات وتحدي جديد

يشعر عماد متعب أن لديه المزيد لتقديمه، وأنه قادر على التحدي، لكنه تلقى عرضًا مغريًا للغاية، للتحليل في شبكة قنوات beinsports، على خطى زميليه السابقين، وائل جمعة، ومحمد أبوتريكة، ما يتيح له بداية جديدة مع كرة القدم، وهو غاية ﻷي لاعب كرة بعد انتهاء مسيرته.

وتلقى اللاعب عروضًا كثيرة خلال الفترة الأخيرة، من أندية، وادي دجلة، وبتروجت، وغيرها من أندية منتصف الدوري، إلا أن اللاعب يراها بمثابة التقليل من تاريخه، وأيضًا لن تحقق له أي طموحات فنية، أو مادية.