5 تحديات أمام برشلونة عقب خسارة لقب الدوري الإسباني

كتب: وكالات

فى: ستاد مصر العربية

14:19 22 مايو 2017

يواجه نادي برشلونة، الذي فقد الأحد لقبه في الدوري الإسباني لكرة القدم، لصالح غريمه ريال مدريد، تحديات جمة خلال الأشهر المقبلة، تشمل إعادة هيكلة خط الوسط وضمان مستقبل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.

في ما يأتي خمسة من أبرز هذه التحديات أمام النادي الكتالوني

صفقة جديدة لميسي

النقطة الأبرز على جدول أعمال النادي خلال الفترة المقبلة هي مستقبل ميسي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، في كامب نو.

فاللاعب البالغ 29 عاما، قدم على عادته موسمًا جيّدًا مع ناديه الذي فشل في الحفاظ على لقبه في بطولة إسبانيا، وإحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعدما أقصي في ربع النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي.

قدم ميسي مباريات استثنائية هذا الموسم وسجل أهدافًا حاسمة، لعل من أبرزها هدفيه في مرمى ريال مدريد خلال "الكلاسيكو" الشهر الماضي واللذين ساهما في فوز فريقه 3-2 على أرض الخصم.

وينتهي عقد ميسي في يونيو 2018، ما يعني أن عدم حسم مستقبله في برشلونة، قد يجعله حرًا في التواصل مع أندية أخرى والانتقال بشكل حر إلى أحدها بدءا من الصيف المقبل.

إلا أن هذا الأمر يبدو غير مرجح على الأقل في الوقت الراهن، إذ يبدو ميسي مرتاحًا لوجوده في النادي الكاتالوني الذي لم يعرف غيره في مسيرته الاحترافية.

إلا أنَّه مع الانتظار حتى اللحظات الأخيرة لحسم مستقبله، قد يكلف ميسي إدارة النادي ثروة طائلة لضمان بقائه في صفوفه، ما قد يؤثر على قدرة برشلونة على الانفاق على تعاقدات جديدة وأسماء كبيرة للاستقدام الموسم المقبل.

مدرب جديد


في مارس الماضي، حسم المدرب لويس إنريكي الجدل حول مستقبله مع النادي الذي سبق له الدفاع عن ألوانه كلاعب، مؤكدًا أنَّه سيضع في نهاية الموسم، حدًا لمهمته المستمرة منذ ثلاثة أعوام معه.

وعلى رغم تداول أسماء بارزة لتولي المهمة خلفًا له، تؤشر معظم التقارير والترجيحات إلى أن برشلونة سيلجأ إلى المدرب الحالي لأتلتيك بلباو إرنستو فالفيردي للحلول بدلًا من إنريكي الموسم المقبل.

وعلى رغم اأن سجل فالفيردي (53 عامًا) المتواضع لا يقارن بسجل مدربين آخرين، إلا أنَّه لاعب سابق في النادي الكتالوني، ويحظى بخبرة واسعة في الدوري الإسباني "ليجا" حيث خاض كمدرب أكثر من 400 مباراة مع بلباو وإسبانيول وفالنسيا وفياريال.

إعادة بناء خط الوسط

بدل برشلونة خلال الأعوام الماضية بشكل جذري أسلوب لعبه، منتقلًا من الاعتماد على التمريرات القصيرة السريعة المتركزة على ثنائي الوسط تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا، إلى تشكيلة تعتمد بشكل أساسي على ثلاثي ضارب في خط الهجوم يتكون من ميسي والأوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار.

وبعد رحيل تشافي وخوض إنيستا (33 عاما) مباريات أقل من المعتاد نظرا إلى سنه، يواجه برشلونة صعوبات في تعويض اثنين من أبرز اللاعبين في تاريخه. فالبرتغالي أندريه جوميز بدا أقل من التوقعات لاسيما بعدما أنفق النادي 35 مليون يورو لضمه، والتركي أردا توران والمتخرجين من أكاديمية برشلونة من أمثال رافينيا ودينيس سواريز، يؤدون بشكل أفضل على الأجنحة بدلا من ارتكاز خط الوسط.

 

وبدا أن برشلونة دفع غاليا ثمن تخليه عن تياجو ألكانتارا لصالح بايرن ميونخ الالماني قبل أربعة أعوام، مع عملية البحث المضني عن بديل ملائم يعوض مكان إنيستا في خط الوسط وصناعة اللعب.

الظهير الأيمن

سيكون البحث عن ظهير أيمن ملائم أولوية في حركة برشلونة بسوق الانتقالات خلال الصيف، العام الماضي، خسر النادي الكتالوني ظهيره البرازيلي داني ألفيس بانتقال حر لصالح يوفنتوس الإيطالي، ولم يتمكن من تعويضه بلاعب ملائم.

وفي مراحل عدة من الموسم، بدا أن سيرجي روبرتو قادر على ملء الفراغ الذي تركه ألفيس، إلا أن المركز الرئيسي لروبرتو هو منتصف الملعب، ويظهر ضعفه الدفاعي عندما يواجه لاعبي أجنحة محنكين.

 دماء شابة

إحدى نقاط تفوق ريال مدريد هذا الموسم كانت قدرته على إراحة لاعبيه البارزين في محطات عدة، والاستعاضة عنهم ببدلاء أبلوا بلاء حسنا على أرض الملعب ولم يؤدوا الى تراجع مستوى الفريق.

 

إلا أن حال برشلونة كانت معاكسة، وظهر ضعف دكة بدلائه وعدم قدرته على إراحة لاعبيه الاساسيين بشكل دوري، لاسيما أن ثلاثة منهم سيبلغون الموسم المقبل سن الثلاثين (ميسي وسواريز والمدافع جيرار بيكيه).

 

وسيجد النادي نفسه مضطرا لضخ دماء شابة في صفوفه في حال أراد بلوغ نهاية الموسم محافظا على لياقة لاعبيه الأساسيين.

 

 

اعلان