نيوزيلندا.. الرهان على الروح التنافسية في كأس القارات

كتب: وكالات-إفي

فى: ستاد مصر العربية

22:59 15 يونيو 2017

يعود منتخب نيوزيلندا للظهور في كأس القارات من جديد بعد غيابه عن النسخة الأخيرة لصالح تاهيتي، بهدف إبراز أن كرة القدم النيوزيلندية تخطو للأمام.

وتعد هذه هي المشاركة الرابعة للنيوزيلنديين في تاريخ البطولة، ولا يقتصر الهدف الآن على الفوز بمباراة فحسب، رغم أن المحصلة حتى الآن هي ثماني هزائم وتعادل وحيد أمام العراق في 2009 ، أما من حيث الأهداف فقد استقبلت شباك الفريق النيوزيلندي 24 هدفًا وسجل لاعبوه هدفين فحسب.

ورغم أن هذه الإحصاءات ربما لا تدعو للتفاؤل لكن هناك مؤشرات أخرى تحمل طابعا إيجابيا نحو قدرة النيوزيلنديين على المنافسة، وهو ما ظهر بعض منه في مونديال 2010 حينما لم يمنوا بأي هزيمة وتعادلوا أمام كل من إيطاليا وباراجواي وسلوفاكيا، وهو الأداء الذي استمر بعد ذلك حيث لم يسقطوا بفارق أكبر من هدفين سوى في ثلاث مباريات.

من هنا ظهرت أهمية تطور اللاعبين الدوليين في الخارج حيث كشفوا عن مواهبهم في الدوريات الأوروبية أو المسابقة الأسترالية الصاعدة.

ولم يلفت أي لاعب الأنظار بشدة إليه، لكن هناك لاعبين مهمين مثل كريس وود هداف دوري الدرجة الإنجليزي هذا الموسم الذي سجل 27 هدفا بقميص ليدز يونايتد. كما يوجد المخضرم شين شميلتز البالغ من العمر 35 عامًا.

ويتولى تدريب المنتخب النيوزيلندي أنتوني هدسون، وهو ابن آلان هدسون لاعب تشيلسي السابق، الذي تأهل على مدربين مثل جوزيه مورينيو ومارسيلو بييلسا وتولى مسئولية الفريق في 2014 بعد تجربة سابقة مع منتخب البحرين.

ومنذ وصوله للمنصب قاد هدسون نيوزيلندا للفوز ببطولة أمم أوقيانوسا، أكبر لقب قاري والمؤهل لكأس القارات، وبقدر كبير من المجهود.

ورغم الأداء الجيد في دور المجموعات، عانى النيوزيلنديون لتجاوز منتخب كاليدونيا الجديدة بشق الأنفس، ثم اضطروا للاحتكام لركلات الترجيح كي يستكملوا مسيرتهم على حساب بابوا نيو غينيا ويرفعوا الكأس أخيرًا.

لكن الأمور كانت أكثر حسما في تصفيات التأهل للمونديال، حيث يتصدر منتخب نيوزلندا مجموعته الأولى ما يعني مواجهة متصدر المجموعة الثانية؛ جزر سليمان.


وفي حالة الفوز، وهو الأمر الذي سيعرف مطلع سبتمبر المقبل، سيتعين على النيوزيلنديين خوض ملحق تصفية مع فريق من أمريكا الجنوبية لبلوغ المونديال.

وفي كأس القارات ستكون نيوزيلندا على موعد مع روسيا صاحبة الأرض في مباراة الافتتاح 17 يونيو بسان بطرسبرج وهي المدينة التي يعود إليها النيوزيلنديون مجددًا في 24 يونيو للقاء البرتغال، قبل الانتقال إلى سوتشي لمجابهة المكسيك في 21 يونيو.

اعلان