عقدة "كامب نو" تستمر مع سيميوني

لا يزال الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، عاجزًا عن تذوق طعم الفوز على برشلونة بملعبه كامب نو الذي شهد خمس هزائم لفريق العاصمة الإسبانية وخمسة تعادلات، بعد تعادل الفريقين مساء اليوم في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا 1-1 وتوديع الروخيبلانكوس للبطولة.

فمنذ تولي الـ(تشولو) مسئولية الأتلتيكو، حسم الفريق من ملعب كامب نو بطولة الدوري الإسباني موسم 2013-2014 والتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لكن المدرب لم يذق مطلقا طعم الفوز في هذا الملعب.

خمس هزائم وخمسة تعادلات، بين الليجا وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني ودوري الأبطال، ثمانية أهداف لصالح الروخيبلانكو و16 لصالح البلوجرانا، هي حصيلة مواجهات الفريقين حتى اليوم.

ويعتبر البرسا أسوأ منافس لأتلتيكو مدريد منذ تولى مسئوليته المدرب الأرجنتيني. ولم يتمكن أي فريق آخر من فوز الأتلتي مثلما فعل برشلونة الذي هزم أبناء مدريد في 11 مواجهة طوال 20 مباراة رسمية فاز الأتلتيكو باثنتين منها وتعادل في ست.

وفاز برشلونة في آخر لقاء جمع الفريقين، ذهاب نصف نهائي كأس الملك بملعب فيسنتي كالديرون، بنتيجة 2-1. لكن أبناء كتالونيا عانوا الأمرين اليوم كي يعبروا إلى النهائي بسلام.

وحسم أتلتيكو لقب الدوري على ملعب كامب نو، بهدف من رأسية الأوروجوائي دييجو جودين الذي تعادل به الروخيبلانكوس 1-1 في 17 مايو 2014 ، وكذلك تحمل الصدمات في مباراتي الذهاب من ربع نهائي دوري الأبطال خلال الموسمين الماضيين ليتأهل من ملعبه في الإياب، لكن يظل الفوز على هذا الملعب عصيا عليه. 

شاهد هدفي المباراة: