ناتشو: زيدان مقرب وخلق مناخا جيدا.. وراموس مرجعية

كتب: وكالات - إفي

فى: رياضة عربية وعالمية

17:49 13 فبراير 2017

أشاد المدافع ناتشو فرنانديز، الذي خاض مباراته المائة بقميص ريال مدريد، في مواجهة أوساسونا السبت بالجولة الـ22 من الليجا، بمدرب الفريق زين الدين زيدان الذي وصفه بأنه "مقرب" منه هو وقائد الميرينجي سرجيو راموس، الذي اعتبره "قائدا حقيقيا ومرجعية".


وفي مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني للنادي، قال ناتشو، "يعجبني زيدان هو مثلي شخص هادئ لا يتغير تحت ضغط المشكلات، هو شخص مقرب وهذا أمر مهم بالنسبة للمدرب والفريق، بفضله حققنا أشياء هامة".


وسلط المدافع (27 عامًا) الضوء على تأثير وصول المدرب الفرنسي لقيادة الفريق الأول لريال مدريد، قائلا "خلق مناخًا جيد جدًا ويقوم بالأمر على نحو جيد للغاية، وهذا العام نرى: الفريق يسير بشكل جيد".


وشدد على أن "المناخ الجيد أهم من الناحية التكتيكية والفنية بهذا الفريق. وحدة الفريق كل يوم في التدريب تبدو واضحة على أرض الملعب".


وخاض ناتشو أول مباراة له مع الفريق الأول للملكي في 23 أبريل 2011، على ملعب ميستايا أمام فالنسيا، ومنذ ذلك الحين خاض 66 لقاء بالليجا و16 في دوري الأبطال و16 في كأس ملك إسبانيا ومباراتين في مونديال الأندية.


وعلق اللاعب قائلا "مع ريال مدريد لا يمكنك الغياب عن أي لقاء حتى لو كان وديًا. في كل مرة ترتدي فيها هذا القميص تشعر بمسؤولية كبيرة، وعليك تقديم الأمر على أفضل نحو ممكن".


وأشار إلى أنه اعتاد على الضغط والمسؤولية التي يفرضها قميص الملكي، لأنه اعتاد على ذلك نظرا لأنه يلعب داخل أسواره منذ أن كان عمره 10 أعوام.


وعن أول مباراة له بدوري الأبطال أمام أياكس الهولندي، قال ناتشو "لقد كان أمرا مميزا للغاية". وساورني الحظ وتمكنت من التتويج مع فريقه المدريدي بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين على حساب غريمه أتلتيكو مدريد، ولاسيما في نهائي النسخة الأخيرة التي رزق فيها بأول مولود له قبل ساعات من اللقاء.


وخلال المائة المباراة التي ارتدى فيها قميص الفريق الأول، تشارك ناتشو الخطوط الفنية للفريق بجانب سرخيو راموس الذي احتفل هو الآخر في مباراة أوساسونا بمباراته الـ500 بقميص ريال مدريد.


وعن راموس قال إنه "قائد بكل ما تحمله الكلمة من معنى. هو قائدنا ومرجعيتنا ويساهم بشكل هام جدا في الفريق بالإضافة إلى الأهداف التي يسجلها. على جميع اللاعبين التركيز مع راموس لأنه رائع كقائد وكشخص. قضى الكثير من الأعوام مع الفريق وبرهن على كونه لاعبا كبيرا. وهو يشكل أهمية كبرى بالنسبة لنا".


أما عن أسوأ اللحظات التي مرت عليه داخل أسوار النادي المدريدي، فروى اللاعب أنها كانت حينما تم تشخيص إصابته بداء السكري عندما كان في الـ12 من عمره وأخبرته الطبيبة بضرورة توقفه عن لعب كرة القدم.


وأوضح أنه بعد تلك الواقعة بـ3 أيام أخبره طبيب آخر بأنه لا داع لتركه كرة القدم، حيث كان من الضروري مواصلة ممارسته للرياضة لأنها تمثل أمرا مهما.

اعلان