بارترا يسافر إلى موناكو لدعم زملائه في دورتموند

كتب: وكالات - إفي

فى: رياضة عربية وعالمية

18:08 19 أبريل 2017

 سافر اليوم قلب دفاع بروسيا دورتموند، الإسباني مارك بارترا الذي لا يزال يتعافى من إصابته في الهجوم الذي استهدف حافلة أسود فستفاليا في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم الأسبوع الماضي، إلى إمارة موناكو كي يدعم زملاءه الذين يسعون لتعويض خسارة الذهاب (2-3) في لقاء الإياب الليلة.


ونشرت جريدة (بيلد) الألمانية في نسختها الالكترونية أن بارترا وصل إلى الإمارة الفرنسية بعد ظهر اليوم.


يذكر أن ثلاثة انفجارات قد وقعت يوم الثلاثاء الماضي بجوار الحافلة التي كانت تقل فريق بروسيا دورتموند إلى ملعبه، سيجنال إيدونا بارك، مما أدى لتحطم العديد من نوافذها، أصيب على اثرها رجل أمن وقلب الدفاع الإسباني مارك بارترا الذي خضع لجراحة في اليد في نفس الليلة.

 


ولذلك أجلت المباراة لمدة 24 ساعة (الأربعاء الماضي)، وانتهت بخسارة أبناء المدرب الألماني توماس توخيل بهدفين لثلاثة نتيجة لبعض الأخطاء التي عزاها الكثيرون للحالة النفسية لأسود فستفاليا بعد الحادث الذي لا تزال السلطات الألمانية تحقق فيه وتحاول جمع الأدلة.


وذكرت صحيفة (دي فيلت) مطلع الأسبوع أن قوات الأمن تبحث فيما إذا كانت المتفجرات التي استخدمت في الهجوم تم الحصول عليها من مستودع تابع للجيش الألماني.


ووفقا لما نقلته الصحيفة عن مصادر من التحقيقات، يتم تحليل المواد المستخدمة في العبوات الناسفة الثلاث التي انفجرت لدى مرور حافلة الفريق الألماني.


ويتطلب استخدام هذا النوع من المتفجرات العسكرية مستوى عاليا من المعرفة وبالطبع من الصعب الحصول عليها، بحسب الصحيفة.


كما تحقق الشرطة الألمانية في رسالة الكترونية تلقتها صحيفة (دير تاجشبيجل) الألمانية، ذات محتوى راديكالي تتحمل مسئولية هجوم حافلة دورتموند وتهدد بشن هجوم جديد ولكن هذه المرة بمدينة كولونيا.


وتهاجم الرسالة التي تلقتها (دير تاجشبيجل) نموذج المجتمع متعدد الثقافات وأشارت إلى الزعيم النازي الراحل أدولف هتلر وأكدت أن هجوم دورتموند بمثابة "الانذار الأخير".

 


وأشارت الرسالة إلى تنفيذ هجوم في 22 أبريل/نيسان الجاري خلال مؤتمر حزب (البديل من أجل ألمانيا) اليميني المتشدد الذي تمت الدعوة إلى مسيرات يسارية ضده.


كما عثر في مكان الهجوم على 3 رسائل جهادية تدعي مسئوليتها عنه ولكن بحسب بعض الخبراء الذين حللوا تلك الرسائل لا يتماشى محتواها مع الإرهاب الإسلامي.


فيما يشير أسلوب تلك الرسائل إلى المشجعين المتعصبين التابعين لفريق ليبزيج، الذين من المحتمل أن يكونوا قد نفذوا الهجوم انتقاما لهجمات "مثيري الشغب" التابعين لدورتموند التي وقعت خلال مباراة جمعت بين الفريقين في فبراير الماضي.


وتم الدفع بمزيد من التعزيزات الأمنية خلال جميع مباريات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) وأمام الملاعب

اعلان