بعد اشتباكات تشيلسي ووست هام.. أبرز أحداث شغب الجماهير الإنجليزية
شهدت مباراة فريقي تشيلسي ووست هام يونايتد، أمس شغب جماهيري بين جماهير الفريقين، في المباراة التي لعبها الناديين في بطولة كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين، والتي انتهت بفوز وست هام بهدفين لهدف.
وألقت الشرطة القبض على سبعة أشخاص من جمهور الفريقين بعد إلقاء الجماهير الألعاب النارية في أرض الملعب، وحدث اشتباك بين الجماهير داخل وخارج الملعب.
ويرصد "استاد مصر العربية" أبرز أحداث الشغب التي حدثت من جانب الجماهير الإنجليزية.
عام 1989، حدثت أكبر كارثة شهدتها ملاعب كرة القدم عبر التاريخ، حيث توفى 96 شخصًا، من جماهير ليفربول، في ملعب هيلسبروه، في المباراة التي جمعت فريقي ليفربول ونوتنجهام فورست، ضمن منافسات بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
راح ضحية هذا الحادث 96 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 10 - 64 عامًا، وأصيب أكثر من 700 شخص، بسبب تدافع الجماهير بسبب خطأ تنظيمي، وعدم تعاون رجال الأمن وإقفال الأبواب كما ذكر تقرير لجنة تحقيق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
عام 1985، من أكبر كوارث الملاعب أيضًا، ولكن هذه المرة ليس في الملاعب الإنجليزية ولكن بمشاركة أحد جمهورهم، وهم مشجعين ليفربول.
شهد ملعب هيسل في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، أعنف أحداث شغب في الملاعب، حيث كانت مباراة بين ليفربول ويوفنتوس الإيطالي، في نهائي بطولة كأس الأندية الأوربية.
دخل جمهور الفريقين في شجار وقتال، أودى بحياة 71 شخصًا، وإصابة 600 أخرون قبل بداية المباراة.
ترتب على هذه الحادثة، توجيه تهمة القتل العمد إلى عدد من مشجعي ليفربول، وحرمان الأندية الإنجليزية من المشاركة في البطولات الأوروبية حتى عام 1991.
تعبتر جماهير فريق "والسال" الإنجليزي، من أعنف الجماهير في الكرة الإنجليزية، وبرغم أن النادي ليس من الأندية المرموقة، ولكن تشتهر جماهيره بالعنف.
نشر موقع "بليتشر ريبورت" تقريرًا يشير فيه إلى أن عدد المعتقلين من جماهير والسال بلغ 42 معتقلاً من متوسط حضور جماهيري بلغ أكثر من 42 ألف متفرج.
في عام 2015، وجهت الشرطة الإنجليزية تهمة إثارة العنف وحيازة السلاح، إلى 15 مشجعًا لفريق "والسال"، حيث تم تسجيل أضرارًا عامة قدرت بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بسبب شجارات وقعت بين مشجعي والسال ومشجعي شوروسبري الذي يمتلك مجموعات عنيفة هو الآخر.
"لا أحد يحبنا، لا أحد يهمنا".. هكذا يتغنى جماهير فريق ميلوول الإنجليزية، التي تشتهر بالعنف والمشاجرة دائمًا.
في عام 1965، استخدمت الشرطة الإنجليزية القنابل اليدوية، لتفريق شجار بين جماهير ميلوول، ومشجعين برنتفورد.
أصيب 4 أفراد من الشرطة عام 2013، بعد أحداث عنف وشغب قام بها مشجعين ميلوول، في مباراة ويجان ضمن منافسة كأس إنجلترا، واعتقلت الشرطة 11 فردًا من الجماهير.
عام 2010، اقتحمت جماهير نوتنجهام فورست ملعب مباراة، احتفالًا، بعد فوزهم على فريق أستون فيلا بهدفين دون رد، ضمن منافسات بطولة كأس رابطة المحترفين.
وعبر مشجعين نوتنجهام عن فرحتهم بإشعال الشماريخ وتكسير المقاعد وإلقائها على جماهير أستون فيلا وأفراد الشرطة، مما أدى حدوث إصابات عديدة في صفوف المشجعين.
وشنت صحيفة "ديلي ميل" هجوم عنيف على جماهير النادي، بسبب المشاجرات والعنف، وكان الاتحاد الإنجليزي مرشح حينها لاستضافة كأس العالم 2018، قبل أن تفوز به روسيا.