بالأرقام..
صبحي VS تريزيجيه.. رمضان الأفضل لمباراة غانا
يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الغاني الأحد المقبل ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وفي مباراة مصر ضد الكونغو، فضّل هيكتور كوبر، المدير الفني للفراعنة، مشاركة محمود حسن تريزيجيه، لاعب موسكرون البلجيكي، أساسيًا على حساب رمضان صبحي، لاعب ستوك سيتي الإنجليزي.
وبلا شك فإن تريزيجيه ورمضان صبحي يعيشان فترة جيدة في الوقت الحالي مع أنديتهم، وكلاهما قوة مؤثرة للفراعنة، ورغم ذلك، فإن الأفضل للمنتخب الوطني في الوقت الحالي هو الدفع برمضان صبحي منذ البداية وعدم إبقائه على دكة الإحتياط ضد غانا.
وفي التقرير التالي، يستعرض "استاد مصر العربية" أسباب أهمية البداية برمضان صبحي عن تريزيجيه كالتالي:
1. المهام الدفاعية
يهتم كوبر كثيرًا بالتأمين الدفاعي، ولذلك فإن قدرات رمضان صبحي الدفاعية خاصة في مباراة وست هام يونايتد الماضية في الدوري الإنجليزي تؤكد أنه الأفضل في هذا المركز.
وغلب على أداء رمضان صبحي الطابع الدفاعي، فأظهرت الخريطة الحرارية لتحركات اللاعب، وجوده في مناطق الدفاع، وتمركزه في منطقة خط الوسط بشكل أكبر، وقام بأربع محاولات لقطع الكرة، نجح في واحدة منها.
وإجمالًا، فإن رمضان صبحي في 4 مباريات لعبها مع البوترز استعاد الكرة في 7 محاولات من أصل 12، ونسبة تفوقه الدفاعي وصلت إلى 58% بحسب إحصائيات سكواكا.
أمابالنسبة لتريزيجيه، فإن قدراته الهجومية أفضل ولكنه لا يقوم بأي دور دفاعي مع موسكرون وتتمحور أهميته في منطقة الثلث الأمامي للفريق البلجيكي بصناعته للأهداف والتسجيل.
وفي المباراة الماضية ضد الكونغو، فإن تريزيجيه استعاد الكرة في 6 مناسبات وخسرها في مرتين بينما لم يخسر رمضان الكرة ولا مرة في 12 دقيقة لعبها، كما أنه تواجد معظم أوقات المباراة في المنطقة الأمامية للفريق ولم يسدد أي كرة على المرمى، بينما سجل رمضان صبحي كرة واحدة أنقذها الحارس.
2.مباراتي نيجيريا
ما قدمه رمضان صبحي في مباراتي نيجيريا في تصفيات أمم أفريقيا يتفوق على مستوى تريزيجيه رغم أنه لم يلعب أساسيًا.
ففي مباراة الذهاب، والتي انتهت بالتعادل1-1، لعب تريزيجيه أساسيًا ولمدة 75 دقيقة، لم يصنع تمريرة بينية دقيقة واحدة ولم يسدد أي كرة على المرمى، وخسر الكرة في 4 مناسبات.
أما رمضان صبحي، فلعب 18 دقيقة فقط ولكنه مرر بينية لمحمد صلاح جاء على أثرها الهدف الأول.
وفي مباراة العودة في مصر، لعب رمضان صبحي أساسيًا ولمدة 80 سجل هدف الفوز وصنع فرصة سانحة للتسجيل.
فيما لعب تريزيجيه 13 دقيقة، ولم يسدد ولا كرة على المرمى وكان أسوأ لاعب في المباراة بتقييم 1.7/10.
شاهد ملخص مباراتي مصر ونيجيريا في التصفيات:
3. القوة البدنية
لعب رمضان صبحي في الدوري الإنجليزي ساهم بقوة في زيادة قدراته البدنية، فالبيريميرليج يتسم بالإلتحامات القوية والتدخلات العنيفة.
بينما يختلف الدوري البلجيكي في هذا الأمر، الذي يعتمد على المهارات أكثر من القوة البدنية، وتشير الإحصائيات لتفوق رمضان صبحي في الالتحامات المباشرة، فحصل على الكرة من الضغط الدفاعي بنسبة 58%، بينما وصلت نسبة تريزيجيه في استعادة الكرة إلى 41%.
4. استعادة الثقة
مع تألق تريزيجيه في الآونة الأخيرة مع موسكرون واستعادة ثقته بعد حجزه لمقعد أساسي مع النادي البلجيكي، بعد جلوسه على دكة احتياط أندرلخت مع بداية الموسم فإن رمضان صبحي يحتاج لدفعة معنوية أكبر من كوبر بالمشاركة أساسيًا خاصة وأنه بدأ تدريجيًا في اللعب مع ستوك، ومشاركته ضد غانا ستنعكس بالإيجاب على لعبه مع البوترز.