في حوار خاص لـ"مصر العربية"..

داليتش: حاولت ضم كهربا للعين.. وعمورى ليس النجم الأوحد

كتب: عمر البانوبي

فى: ستاد مصر العربية

15:23 17 نوفمبر 2016

الكراوتي الشاب زلاتكو داليتش، الاسم التدريبي اللامع في منطقة الشرق الأوسط، يحتفل بتخطي حاجز الـ 100 مباراة مع نادي العين الإماراتي بالصعود إلى نهائي دوري أبطال آسيا أمام تشونبوك الكوري الجنوبي في موسم استثنائي.
 

ورغم أن داليتش بدأ مسيرته مديرًا فنيًا لمنتخب الشباب الكرواتي، إﻻ أنه لم يجد ضالته بالتدريب في أوروبا، وانتقل إلى منطقة الشرق الأوسط عبر بوابة الدوري السعودي مدربًا للفيصلي، ومنه إلى الهلال أكبر الأندية السعودية.

 

وبعد موسم واحد مع الهلال، شد داليتش الرحال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتولى القيادة الفنية للعين الإماراتي منذ 2014 وحتى الآن، ليسطر لنفسه تاريخًا كبيرًا سيجعله واحد من أفضل مدربي منطقة الشرق الأوسط.
 

في هذا الحوار الخاص لـ"ستاد مصر العربية"، يتحدث داليتش عن مئويته مع العين الإماراتي وطموحاته في الحصول على لقب دوري أبطال آسيا وعن كرة القدم المصرية وأكثر من ذلك.

 

في البداية.. كيف تقيم تجربتك بعد تخطيك 100 مباراة في القيادة الفنية للعين الإماراتي؟

أشعر بفخر كبير جدًا، وفي الحقيقة أنا أود أن أشكر نادي العين ومجلس إدارته على منحي هذه الفرصة لقيادة ناد كبير مثل العين، وأيضًا أريد أن أشكر ﻻعبي فريقي، فقد فعلنا كل هذا سويًا، وسنواصل التقدم إلى الأمام.

في مشوارك مع العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا.. أي المحطات كانت الأصعب؟

أعتقد أن الأصعب على الإطلاق كانت بدايتنا في البطولة، ﻷننا خسرنا المباراة الأولى أمام الجيش القطري، ثم خسرنا أمامه في المباراة الثانية، وكان رصيدنا من النقاط "صفر" في دور المجموعات حتى الجولة الثالثة، أعتقد أن ذلك كان الأصعب.

ولك أن تتخيل خسارة مباراتين في بداية البطولة، لقد هدمت الثقة بيننا وبين الجميع في الإمارات وكان ذلك صعبًا جدًا، ولكن بعد ذلك قدمنا أداءً ونتائج رائعة وحققنا الفوز ذهابًا وإيابًا على أهلي جدة السعودي، وتعادلنا مع ناساف الأوزبكي على أرضه وحققنا الفوز في الإمارات، وكذلك مع أصفهان الإيراني ولوكوموتيف الأوزبكي والجيش القطري حتى وصلنا إلى المباراة النهائية.
 

وماذا عن الاستعدادات للمباراة النهائية؟
 

إنها مباراة سيتم التحضير لها في الوقت المناسب، فلدينا الآن مباريات في الدوري الإماراتي سننتهي منها قبل أن نبدأ أنا وجهازي الفني التحضير للمباراة النهائية أمام تشونبوك الكوري الجنوبي.
 

كيف ترى المباراة النهائية من الناحية الفنية؟
 

ستكون مباراة صعبة للغاية، وهذا بديهي، ولكن لدينا الطموح لتحقيق النتيجة الإيجابية والفوز بدوري أبطال آسيا ﻷنه سيكون إنجاز تاريخي لنا ولهذا الجيل من اللاعبين.
 

هل يعتمد العين الإماراتي على عمر عبد الرحمن "عموري" في الفترة الأخيرة وحده؟
 

عموري ليس النجم الأوحد في فريقي، فهوأيضًا واحد من أفضل اللاعبين في آسيا، ولكن لا يوجد ﻻعب واحد يمكنه أن يصبح المحرك الأساسي للفريق، إنها لعبة جماعية، وعموري واحد من نجوم الفريق الذين يتعاونون في كل شيء داخل الملعب.
 

وماذا عن الإصابة التي تعرض لها في الظهر؟
 

عموري جاهز للمشاركة في المباريات والإصابة لن تؤثر عليه وهذا على مسؤوليتي.

 

وهل ستقبل العرض الذي تلقيته لتدريب المنتخب الإماراتي؟

تركيزي كله منصب الآن على قيادة نادي العين، ولكن لا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل، وأعتقد أنه شرف كبير لي أن أتولى تدريب منتخب الإمارات، ولكن في الوقت الحالي أركز مع العين ﻷننا على وشك خوض نهائي دوري أبطال آسيا ولدينا مباريات قوية في الدوري.

ولكن أؤكد لك أني سعيد جدًا بدخولي دائرة ترشيحات تولي القيادة الفنية للمنتخب الإماراتي ﻷني أثق في قيادات الكرة الإماراتية ولديهم أمانة وثقة في التعامل مما سيمكنني من تحقيق طموحاتي وطموحاتهم، وفي النهاية لما لا أكون المدير الفني القادم للإمارات؟

لنذهب إلى الكرة المصرية، هل تتابعها في الفترة الأخيرة وما تقييمك؟

بالطبع أتابع كرة القدم المصرية، وأعرف أن الأساس هناك الأهلي والزمالك، وحضرت مباراة السوبر المصري التي أقيمت في دولة الإمارات هنا على ملعب هزاع بن زايد وكنت في قمة السعادة لوجود هذا الحشد الجماهيري الكبير بالأحمر والأبيض، لقد كانوا 25.000 متفرج وغيرهم خارج الملعب للزمالك والأهلي.

ومن اللاعب الذي لفت نظرك في صفوف الفريقين؟

عقب اللقاء كنت مهتمًا بمحمود عبد المنعم "كهربا"، ﻷنه لاعب سريع جدًا ومهاري أيضًا وأعتقد أنه تم تحضيره للعب في الفريق الأول بشكل جيد، ولكن علمت أنه الآن انتقل إلى صفوف اتحاد جدة السعودي ويؤدي بشكل ممتاز هناك.

وماذا عن كرة القدم المصرية عمومًا كيف تراها الآن؟

دعني أتحدث معك بصراحة، غياب الجمهور يضر كرة القدم المصرية كثيرًا، وخمس سنوات بدون حضور الجماهير في المدرجات أمر صعب، ﻷن من أجل الجماهير تُلعب كرة القدم، وأتمنى أن تكون فرصة وصول الزمالك إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا خطوة لعودة جماهير الكرة المصرية فأنا أعرف عنها الكثير.

وهل تتابع اللاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية؟
 

أعرف محمد صلاح جيدًا، ﻷنه لعب مع ثنائي كبير في روما هما دجيكو وبيناتش وكون معهما ثنائيات قوية، إنه لاعب رائع وسريع جدًا، ونموذج للاعب المصري القادر على المنافسة في الدوريات الأوروبية.
 

اعلان