تحليل مصر العربية |

البدري يفشل في البحث عن الورقة المفقودة.. و"السعيد" علامة استفهام

كتب: أحمد أشرف

فى: ستاد مصر العربية

01:02 13 ديسمبر 2016

عانى الفريق اﻷول لكرة القدم بالنادي اﻷهلي مجددًا في إيجاد حلول خلال مواجهته أمام إنبي، التي جمعت الفريقين في الجولة 15 من بطولة الدوري الممتاز وانتهت بالتعادل السلبي.

 

وفشل حسام البدري المدير الفني للمارد اﻷحمر في الاختبار الثالث على التوالي، في إيجاد حلول جديدة في ظل ابتعاد ورقته الرابحة عبد الله السعيد عن مستواه، وفوز الفريق اﻷحمر في المباراتين الماضيتين أمام مصر المقاصة وسموحة عن طريق الركلات الثابتة.

 

واستمرت أخطاء "البدري" الذي لم يجد حلا لثغرة الجبهة اليمنى في ظل اﻷداء الدفاعي الضعيف لمحمد هاني، فضلا عن تواضع مستوى حسين السيد الظهير اﻷيسر الذي شارك بديلا لعلي معلول للمرة اﻷولى هذا الموسم.

 

 

هبوط مستوى حسام عاشور، الذي واصل اﻷداء المتواضع وإرسال تمريرات عرضية ﻻ تحدث الفاعلية الهجومية لصالح اﻷهلي.

 

ويرصد "استاد مصر العربية" في التقرير التالي، أبرز أخطاء البدري التي تسببت في إهدار نقطتين ثمينتين أمام إنبي.

 

غياب الحلول الهجومية

 

غابت الحلول الهجومية عن المارد اﻷحمر طوال اللقاء سواء من الطرفين الذين فشلوا في التخلص من الرقابة اللصيقة التي فرضها طارق العشري المدير الفني لإنبي، سواء من خلال ضغط الثنائي عمرو طارق ومحمد بسيوني على محمد هاني أو عبد الله جمعة ومحمود قاعود على حسين السيد.

 

ونجح النيجيري إيمانويل إيجيبتور في فرض الرقابة على عبد الله السعيد البعيد عن مستواه، ولم يجد اﻷهلي من يتمكن من بناء الهجمة من الخلف في غياب أحمد حجازي المصاب وتواجد حسام غالي على مقاعد البدلاء، واعتماد حسام عاشور وأحمد فتحي على التمرير العرضي على أمل اختراق اﻷطراف.

 

أول تهديدات اﻷهلي على مرمى إنبي في الدقيقة 32 من تمرير عرضي عن طريق حسام عاشور، إلى حسين السيد قبل أن ينهي فتحي الهجمة بتسديدة طائشة.

 


 

استسلام مروان محسن

 

استسلم مروان محسن مهاجم الفريق لثنائي الدفاع صلاح سليمان ورامي صبري، اللذين فرضا رقابة لصيقة عليه ولم يتمكن من الهروب سوى مرة واحدة، قبل نهاية الشوط اﻷول ليترك مساحة جيدة تقدم فيها فتحي سدد منها كرة بعيدة عن المرمى.

 

 

ثنائي الدفاع

 

ﻻ يجيد سعد سمير ومحمد نجيب بناء الكرة من الخلف أو التقدم بالكرة للأمام وإرسال الكرات خلف المدافعين، كما يفعل أحمد حجازي أو رامي ربيعة، والمرة الوحيدة التي تقدم فيها سعد سمير إلى منتصف الملعب لتحقيق الزيادة العددية، منح اﻷهلي فرصة التقدم بتمريرة طولية في الدقيقة 67 إلى وليد سليمان الذي نجح في الإفلات من رقابة الظهير اﻷيسر لإنبي، لكنه أضاع فرصة ثمينة.

 

 

كثرة التمرير العرضي

 

عانى اﻷهلي من كثرة التمرير العرضي خاصةً لحسام عاشور ﻻعب الوسط المدافع الذي أرسل 41 تمريرة عرضية من أصل 67 بنسبة 61% من تمريرات اللاعب في الملاعب، بينما لم يرسل سوى 22 تمريرة أمامية فقط، وهو ما يمنح الفرصة للاعبي إنبي لإعادة تنظيم صفوفهم.

 

اعلان