برانديلي ومهمة بدأت بآمال كبيرة مع فالنسيا لتنتهي سريعا
أسدل الستار سريعا على حقبة المدير الفني الإيطالي تشيزاري برانديلي مع فالنسيا الإسباني والتي امتدت لنحو عشرة أسابيع فقط، عقب تقدم مدرب المنتخب الإيطالي الأسبق باستقالته.
وتم الكشف عن الانفصال بين الطرفين مساء الجمعة من خلال بيان نشره النادي كشف خلاله عن تقديم برانديلي "استقالة نهائية" وتعيين سالفادور جونزاليس 'بورو' مجددا كمدرب مؤقت خلال المباراة المقبلة للفريق أمام سيلتا فيجو يوم الثلاثاء القادم في ذهاب دور الـ16 لكأس الملك على ملعب "المستايا".
وتعاقد برانديلي رسميا مع فالنسيا في أول أكتوبر الماضي وخاض أول مباراة له منتصف نفس الشهر بانتصار خارج الديار أمام سبورتينج خيخون أثلج به صدور جماهير "الخفافيش" وجعلها تحلم بفترة وردية مع المدرب المخضرم.
إلا أن هذه الأحلام سرعان ما تحولت لكوابيس بالنسبة للفريق الذي لم يحقق أي انتصار في الليجا بعد ذلك خلال سبع مباريات، فضلا عن تأهل قيصري في كأس الملك على حساب الصاعد حديثا ليجانيس، ليقول المدرب الإيطالي كلمة الوداع لإدارة الفريق لعدم تلبيه احتياجاته فيما يتعلق بسوق الانتقالات الشتوية خلال الشهر المقبل.
وكانت الظروف الاقتصادية التي يمر بها النادي والتي جعلت مهمة التعاقد مع نوعية اللاعبين الذين يحتاجهم المدرب صعبة، بمثابة القطرة التي فاض بها الكوب ودفعت برانديلي لتقديم استقالته سريعا.
وعقب مران الفريق أمس الجمعة، اجتمع برانديلي بالعضو المنتدب للنادي، أنيل مورثي، الرجل الوحيد الممثل للمساهم الأكبر، بيتر ليم، المتواجد في المدينة والذي خرج بعده المدرب بقرار الانفصال عن فالنسيا.
ولم تكن الفترة التي مر بها فالنسيا مع المدرب السابق للمنتخب الإيطالي بالمزدهرة، لتفتح الباب أمام جلوس مدرب ثالث على مقعد المدير الفني للفريق منذ بداية الموسم وخلال خمسة أشهر فقط.
وبدأ باكو أيستاران الموسم قبل أن تتم إقالته سريعا بسبب سوء النتائج وتعيين سلفادور جونزاليس 'بورو' كمدرب مؤقت خلال ثلاث مواجهات قبل الإعلان عن مجيء برانديلي.
وعلى الرغم من أن جميع المؤشرات كانت تؤكد أن التدعيم قادم لا محالة من أجل إنقاذ مسيرة الفريق فيما تبقى من الموسم لاسيما بعد سفر برانديلي لسنغافورة منذ ثلاثة أسابيع للاجتماع ببيتر ليم، إلا أنها سرعان ما تبخرت عقب القرار المفاجئ للمدرب الإيطالي.