ملخص الدوريات الأوروبية
فالكاو يلحق بموناكو في الصدارة.. وخيسوس يبقي على آمال سيتي
صنع الكولومبي رادميل فالكاو، مهاجم موناكو، والبرازيلي جابرييل خيسوس، مهاجم مانشستر سيتي، الفارق لفريقيهما بتسجيلهما ثنائية، ليحافظ موناكو على صدارة الدوري الفرنسي، بينما يبقي السيتيسنز على حظوظه في المنافسة بالبريميرليج، في عطلة أسبوع شهدت مفاجآت في البوندسليجا.
ولايزال المهاجم البرازيلي الصاعد، جابرييل خيسوس، الذي انضم رسميا للسيتي قبل أسابيع، يقوم بدور "المنقذ" للمدرب الإسباني بيب جوارديولا، حينما سجل ثنائية ليفوز فريقه أمام سوانزي سيتي الذي يصارع من أجل الهروب من منطقة الهبوط (2-1) في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ويعد هذا ثالث أهداف البرازيلي البالغ من العمر 19 عاما في البريمييرليج، في ثالث مباراة له على التوالي كأساسي مع الفريق، الذي بدأ في تناسي نجمه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي ظل حبيسًا دكة البدلاء في لقاء سوانزي وشارك فقط في الدقائق العشر الأخير.
وسمح هذا الانتصار لسيتي باحتلال المركز الثالث ليبتعد بعشر نقاط عن تشيلسي صاحب الصدارة والذي يبدو الأقرب لحصد اللقب.
ففريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي فاز بلقاء القمة اللندني على غريمه ارسنال في ستامفورد بريدج 3-1 ، ليرد له ما فعله فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر في لقاء الدور الأول عندما فاز بثلاثية نظيفة، ليواصل انفراده بالصدارة بتسع نقاط عن أقرب منافسيه، توتنهام.
سجل لـ"البلوز" الإسبانيان ماركوس ألونسو وسيسك فابريجاس إضافة للبلجيكي إدين هازارد، بينما سجل "المدفعجية" هدفهم الوحيد لحفظ ماء الوجه في الثواني الأخيرة عبر الفرنسي أوليفييه جيرو.
بدوره واصل "السبيرز" نتائجهم الإيجابية وفازوا بهدف نظيف على ميدلزبره من ركلة جزاء سجلها هاري كين، ليحل وصيفا ويبتعد بنقطة عن سيتي.
أما ليفربول فسقط في ملعب هال سيتي بثنائية نظيفة، ليواصل نتائجه السلبية ويبتعد عن الانتصارات للجولة الخامسة تواليا، مُني خلالها بهزيمتين، ليتراجع للمركز الخامس، بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي.
في حين سحق مانشستر يونايتد منافسه ليستر سيتي، حامل اللقب، بثلاثية نظيفة سجلها هنريك مختاريان وزلاتان إبراهيموفيتش وخوان ماتا، ليعود للانتصارات بعد ثلاثة تعادلات متتالية، ويحل في الترتيب السادس برصيد 45 نقطة، وبفارق نقطة خلف "الريدز".
وفي الدوري الفرنسي، نجح فالكاو في قيادة موناكو للانفراد بصدارة الجدول، بعدما سجل ثنائية في الفوز (3-0) على نيس، بعد أن كان الفريق قد تقدم أولا بهدف لفالير جيرمان.
وبهذا يصل فالكاو للهدف رقم 14 هذا الموسم في الدوري الفرنسي، لكنه لايزال بعيدا عن رقم الأوروجواياني إدينسون كافاني (22 هدفا)، لكن كل الاحصائيات تشير إلى عودة "النمر"، الذي قاد الفريق مؤخرا للتأهل لنهائي كأس الرابطة.
وبهذا يبتعد موناكو بثلاث نقاط عن نيس، وكذلك عن حامل اللقب، باريس سان جيرمان، الذي فاز 1-3 على مضيفه ديجون، عبر لوكاس مورا وتياجو سيلفا وكافاني.
أما في الليجا، فقد انتصر برشلونة بثلاثية نظيفة على أتلتيك بلباو، في مباراة دفع فيها المدرب لويس إنريكي بعدد من البدلاء وأراح فيها الأوروجواياني لويس سواريز، إضافة لتبديل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل نصف ساعة على نهاية المباراة، وذلك بعد تسجيله للهدف الثاني بشكل رائع من ضربة حرة مباشرة.
ورغم تألق البرازيلي نيمار خلال اللقاء، إلا أنه فشل في تسجيل هدف شخصي له، لينجح المهاجم باكو ألكاسير في تسجيل أول أهدافه بالليجا، إضافة لأليكس فيدال، وكلاهما يعتاد الجلوس على دكة بدلاء البرسا.
وعزز برشلونة من احتلاله لوصافة الليجا برصيد 45 نقطة، وبفارق نقطة مؤقتا خلف ريال مدريد، الذي لم يخض مباراته بنفس الجولة (21) أمام سيلتا فيجو نظرا لسقوط جزء من سقف بمدرج ملعب بالايدوس جراء الرياح الشديدة، لتتأجل إلى موعد لم يحدد بعد وتضاف بالتالي إلى مباراة فالنسيا المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
كما فشل إشبيلية للمباراة الثانية تواليا في تحقيق الفوز، بعد التعادل سلبيا أمام فياريال، ليحتل الترتيب الثالث بفارق نقطتين عن برشلونة وثلاثة عن الريال.
وجاء التعادل بسبب تألق حارس الضيوف، سيرجيو أسينخو، بتصديه لركلة جزاء سددها الفرنسي سمير نصري، إضافة للعديد من الفرص الخطيرة.
في حين عاد أتلتيكو مدريد للانتصارات بعد تعادلين متتاليين بالليجا وهزيمة على ملعبه في نصف نهائي كأس الملك أمام برشلونة، ليفوز بثنائية نظيفة على ليجانيس من توقيع المهاجم المخضرم فيرناندو توريس.
وبهذا تستعيد كتيبة المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الثقة المفقودة قبل لقاء العودة بالكأس غدا في ملعب كامب نو، والتي تسعى فيه للفوز بفارق هدفين من أجل مواصلة المشوار للمباراة النهائية.
وفي الكالتشيو، حسم يوفنتوس "الديربي" بالفوز بهدف نظيف على إنتر ميلانو من تسديدة قوية للجناح الكولومبي خوان كوادرادو، في مباراة قوية وحضرت فيها التنافسية الشديدة وأضاع فيها الفريقان أكثر من فرصة.
وحافظ فريق "السيدة العجوز"، الذي تتبقى له مباراة، على الصدارة بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه، نابولي.
أما البوندسليجا، فشهدت تعثر المتصدر وحامل اللقب، بايرن ميونخ، بتعادله أمام شالكه بهدف لمثله، وكذلك ملاحقه، لايبزيج، الذي سقط أمام بروسيا دورتموند بهدف نظيف.
ويحتل بايرن الصدارة برصيد 46 نقطة، ويبتعد بأربع نقاط عن لايبزيج، أما دورتموند فلايزال يحافظ على الترتيب الرابع، ولكنه لايزال يبتعد بـ12 نقطة عن غريمه الفريق البافاري.
تقدم روبرت ليفاندوفسكي مبكرا لبايرن (ق9)، لكن رونالدو رودريجيز سرعان ما تعادل للضيوف (ق13) على ملعب أليانز آرينا.
أما الجابوني بيير أوباميانج فقاد "أسود فيستفاليا" للفوز على لايبزيج بهدف وحيد بعد تلقيه كرة رائعة من الفرنسي عثمان ديمبيلي.
وفي البرتغال، انتهت مباراة القمة بين بورتو وسبورتنج لشبونة 2-1 لصالح "التنانين".
وتكفل البرازيلي تيكينيو سواريس بتسجيل هدفي بورتو، بينما أنقذ الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس، مرماه من هدف محقق في الثواني الاخيرة من عمر اللقاء، ليظفر الفريق بالنقاط الثلاثة، ويحل في الترتيب الثاني بفارق نقطة خلف بنفيكا صاحب الصدارة، الذي فاز بدوره على ناسيونال ماديرا بثلاثية نظيفة.
فيما لاتزال الأمور كما هي في الدوري الهولندي الذي يتصدره فينورد بخمس نقاط عن أياكس، وكذلك في بلجيكا حيث ينفرد كلوب بروج بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن أندرلخت، وأيضا في اليونان بصدارة مطلقة لأوليمبياكوس بفارق عشر نقاط عن باوك.