بعد فشله في الفوز بـ"كان" 2017..
هل يكرر منتخب مصر تجربة كوت ديفوار 2006؟
فشل منتخب مصر، في الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت مؤخرًا بالجابون، عقب الهزيمة في المباراة النهائية أمام نظيره الكاميروني بهدف دون رد.
ورغم عدم حصول الفراعنة على النجمة الثامنة، إلا أن المنتخب الوطني كسب جيلًا شابًا، قادر على قيادة المنتخب الوطني، لحجز تذكرة التأهل إلى مونديال روسيا 2018، بعد غياب عن بطولة كأس العالم دام 27 عامًا.
ويرصد "استاد مصر العربية"، عدة تشابهات بين الجيل الحالي لمنتخب مصر، وبين الجيل الذهبي لساحل العاج الذي قاد الأفيال للوصول إلى المونديال للمرة الأولى عام 2006.
جيل واعد من اللاعبين الشباب
يضم منتخب مصر جيلًا واعدًا من اللاعبين الشباب، أمثال رمضان صبحي، ومحمد صلاح، ومحمود تريزيجيه، ومروان محسن، وأحمد حجازي، وغيرهم من اللاعبين، الذين كانوا نواة منتخب الشباب الذي شارك في بطولة العالم عام 2011 بكولومبيا، والمنتخب الأوليمبي الذي خاض أوليمبياد لندن 2012.
أما فريق ساحل العاج، فضم مجموعة من اللاعبين الشباب، هم امتداد لجيل منتخب الشباب عام 2003 وعلى رأسهم يايا توريه، وشقيقه كولو توريه، بالإضافة إلى نجم الفريق وقائده ديديه دروجبا.
بلوغ نهائي أمم أفريقيا وخسارة اللقب
تأهل منتخب ساحل العاج إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2006، وكان قاب قوسين أو أدنى من حمل اللقب، بعد غياب 14 عامًا، لكنه خسر بركلات الجزاء الترجيحية أمام منتخب مصر.
منتخب مصر تأهل إلى نهائي "الكان" لأول مرة بعد غياب عن البطولة التي حمل لقبها منذ 7 سنوات، لكنه خسر أمام الكاميرون بهدفين مقابل هدف.
المشوار الناجح في تصفيات المونديال
خاض منتخب كوت ديفوار، مشوار تصفيات كأس العالم 2006، بشكل ناجح للغاية، وتصدر المجموعة الثالثة التي ضمت الكاميرون ومصر وليبيا وبنين والسودان برصيد 22 نقطة بفارق نقطة واحدة فقط عن الكاميرون صاحبة المركز الثاني.
أما منتخب مصر، فبدأ مشوار تصفيات مونديال 2018، بشكل رائع للغاية وحصد 6 نقاط في أول مباراتين، بالفوز على الكونغو 1/2 وغانا 0/2، فهل يكرر الجيل الحالي ما فعله ساحل العاج منذ 11 عاما؟.