3 طرق يستخدمها المدرب لإعادة اللاعب لمستواه
جلس الثنائي سيرجيو أجويرو، وكلاوديو برافو، على مقاعد الاحتياط لفريق مانشستر سيتي، أمام سوانزي سيتي، يوم الأحد الماضي، للمباراة الثانية على التوالي، في الدوري الإنجليزي، لمصلحة جابرييل جيسوس، وكاباييرو، على الترتيب.
ويتسائل الجميع، ما إذا كان بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أجلس الثنائي، ليحصل على أفضل ما لديهما في الفترة المقبلة، التي تُعد ذورة الموسم، بمنافسة الفريق في الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، والإجابة عن هذا السؤال، ستكون من برافو وأجويرو أنفسهم.
"استاد مصر العربية" يستعرض في التقرير التالي، طرق تعامل المدربين مع اللاعبين، لإعادتهم لمستواهم.
الصبر على اللاعب
خلال الموسم الجاري، صبر جوارديولا كثيرًا على كلاوديو برافو، حارس مرمى الفريق، الوافد له من برشلونة، في الصيف الماضي، مقابل 19 مليون يورو، بدلًا من جو هارت، المعار لتورينو، ولكنه لم يقدم المستوى المطلوب منه، بل صُنف من قبل الصحافة البريطانية، كأسوأ حارس تصدي للكرات في الموسم الجاري.
وحاول جوارديولا، دعم برافو كثيرًا بالتصريحات، عقب كل مباراة يخفق فيها حارس برشلونة السابق، بأن التشيلي لديه كل الثقة منه، ولن ينتبه للهجوم الإعلامي عليه.
ونفس الحال سيرجيو أجويرو، غضب منه جوارديولا، لعدم التزامه بتعليماته، والاكتفاء بالجري الكثير في الملعب، بالرغم من تسجيله لـ18 هدفًا في 26 مباراة هذا الموسم، لذلك قرر بيب الاعتماد على الموهبة البرازيلية جابرييل جيسوس.
المرور على دكة البدلاء
لجأ جوارديولا، لحل مرور اللاعب على دكة البدلاء، وإذاقته الغياب عن التشكيل الأساسي، لثنائية كلاوديو برافو، وسيرجيو أجويرو.
وخلال الموسم الجاري، أجلس جوارديولا، جون ستونز، مدافع الفريق الوافد من إيفرتون في الصيف الماضي، بعد مستواه المتواضع في بعض المباريات، قبل استفاقة الدولي الإنجليزي، والعودة مرة أخرى لمباريات.
هذه الطريقة، كانت مفتاح جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، ليعود هنريك مختاريان، لمستواه المعهود، بعد مستواه المتواضع في ديربي مانشستر في سبتمبر الماضي.
كانت طريقة مورينيو فعالة مع الدولي الأرميني، الذي يُعد من الركائز الأساسية لمورينيو في الفترة الأخيرة، ويقدم مباريات رائعة.
وحاليًا، يتبع مورينيو تلك الطريقة مع الدولي الفرنسي أنطوني مارسيال، الذي يفتقد لمستواه المعهود مع الفريق، ويجلس على مقاعد الاحتياط لموهبة الشابة الإنجليزية، ماركوس راشفورد.
نجحت الطريقة مع الكولومبي جيمس رودريجيز، الذي ذاق دكة بدلاء الفريق الملكي كثيرًا، قبل استغلال الفرصة لغياب جاريث بيل، للإصابة، ولكن الإصابة أبعدته عن الفريق المرينجي.
وننتظر تأثير جلوس أجويرو، وبرافو، على مقاعد الاحتياط بالفترة المقبلة، هل يستعيدان مستواهم المعهود، أم تكون بداية رحيلهم عن مانشستر سيتي؟
الاستبعاد من قائمة الفريق
قال جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد، إن خروج اللاعب من قائمة الفريق لمباريات، يكون حماية في بعض الأحيان من المدرب له.
وخلال الموسم الجاري، استبعد مورينيو، مختاريان، من قائمة الفريق لعدة مباريات، لأن الدولي الأرمينيني كان محط أنظار الجماهير والصحافة الإنجليزية، بعدما وفد للشياطين الحمر من بروسيا دورتموند، مقابل 35 مليون يورو في الصيف الماضي.
طريقة مورينيو كما ذكرنا، جاءت بثمارها مع مختاريان في الفترة الأخيرة.
