بالفيديو| أسوأ موسم للتحكيم الإسباني
أحد أسوأ المواسم للتحكيم الإسباني، في الموسم الجاري، بعد استمرار الأخطاء الكارثية بالرغم من الهجوم الشديد من المدربين واللاعبين على التحكيم.
لا تمر مباراة واحدة في الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا إلا بخطأ كارثي من الحكام سواء الحكم الأساسي ومساعديه، وسط هجوم ناري من الأندية.
والدليل القوي على تراجع مستوى التحكيم الإسباني، غيابه عن المحافل الدولية لمصلحة التحكيم الإنجليزي والإيطالي.
فنهائي بطولة يورو الماضي بين فرنسا والبرتغال، الذي أدارته صافرة إنجليزية لمارك كلاتنبرج وهو الحكم ذاته المشرف على نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
وكان مباريات نصف النهائي، شهدت غياب التحكيم الإسباني بوجود جوناس إريكسون لمباراة البرتغال وويلز ونيكولا روزلي للقاء ألمانيا وفرنسا.
فلقاء برشلونة واتلتيكو مدريد، شهد عدم احتساب الحكم جيسوس جيل هدفا صحيحا لروخي بلانكوس بداعي التسلل الذي لم يكن موجودا أصلا.
Incorrect call by the linesman! @AntoGriezmann's goal should have stood. #CopaDelRey #FCBAtleti pic.twitter.com/YDhU8XjtAG
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 7, 2017
.@AntoGriezmann, understandably, unhappy. #CopaDelRey #FCBAtleti pic.twitter.com/zbd5OIj1WE
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 7, 2017
صرح دييجو سيميوني، مدرب اتلتيكو مدريد بأن فريقه يستطيع الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لعدم تعيين حكام إسبان لإدارة مباريات فريقه بالبطولة.
وأضاف: الحكام من الممكن أن تخطئ مثل اللاعبين، لكن اللاعبين من الممكن معاقبتهم، لا أعلم إذا كان أحدًا يستطيع معاقبة الحكام".
وطالب لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة، حدوث بعد التعديلات على التحكيم في الفترة المقبلة عقب فضيحة عدم احتساب هدفا صحيحا لفريق بلقاء ريال بيتيس بالجولة قبل الماضية بالرغم من مرور الكرور خط المرمى بمتر كامل.
رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، كشف عن رغبة الرابطة في استخدام تقنية خط المرمى في الموسم المقبل وأنها غابت عن الموسم الجاري بسبب التكلفة العالية لها.
ويحتاج لتحكيم الإسباني، في الفترة المقبلة، لاستخدام تقنية خط المرمى التي طالبت بها الأندية الإسبانية بالإضافة إلى تقنية الفيديو التي استخدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بطولة كأس العالم للأندية.
بالإضافة إلى ضخ جيل من الحكام الشبان في البطولة الإسبانية، الابتعاد عن الأسماء التقليدية مثل ماتيوس لاهوز وفرناندز بوربالان.