في عيد ميلاده
خاص| ميمي الشربيني يحكي عن اكتشافه «متعب» و«هدف الجزائر»
"يا عماد يا متعب يا عظيم، إيه العظمة دي يا بني".. "عماد متعب أحد جنرالات منطقة الجزاء"، هكذا قالها أحد أعظم المعلقين على الساحة الكروية العربية بصفة عامة والمصرية بصفة خاصة، ميمي الشربيني عندما نجح المُلقب بـ"القناص" في إحراز هدف الإنقاذ لمنتخب مصر في شباك الجزائر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، وهو الهدف الذي أعاد أمل التأهل الذي ضاع في النهاية بعد خسارة مباراة فاصلة في أم درمان.
ويحتفل القناص عماد متعب بعيد ميلاده الـ34 اليوم الإثنين، وهو أحد أبرز مهاجمي الكرة المصرية والنادي الأهلي والذي اقترب كثيرًا من إنهاء مشوارع مع الساحرة المستديرة بعد سنوات من العطاء والتألق مع المارد الأحمر ومنتخب مصر.
ويكشف ميمي الشربيني المعلق الرياضي الشهير لـ"ستاد مصر العربية"، أسرار جديدة عن عماد متعب، خاصةً أنه كان مكتشفه عندما كان مديرًا لقطاع الناشئين بالنادي الأهلي أواخر حقبة التسعينيات الماضية.
وأكد الشربيني، أنَّ اكتشاف عماد متعب جاء بعدما طلع من أحد الكشافين يُدعى "رفعت الزواوي" من قرية بلبيس بالشرقية، اكتشاف عدد من الأشبال وعقد اختبارات لهم بالنادي للالتحاق بقطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.
وأوضح مدير قطاع الناشئين السابق بالأهلي، أنَّه انجذب لمهارة عماد متعب وقدرته على تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص، مشيرًا إلى أنَّه كان يتنبأ له بمستقبل كبير مع الساحرة المستديرة.
وعن أفضل الأهداف التي علّق الشربيني لمهاجم الأهلي، كشف المعلق الرياضي الشهير عن حبه الشديد للهدف الذي سجله عماد متعب في شباك الجزائر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في التصفيات المؤهلة لمونديال 2010، مؤكدًا أن هذا الهدف هو الأغلى والأقرب لقلبه.
وشدد ميمي الشربيني، على ضرورة تقديم الدعم لمتعب خلال الفترة المقبلة من قبل الجهاز الفني للفريق حتى يستمر في تقديم الأفضل لديه، مشيرًا إلى أنَّ مهاجم المارد الأحمر قادر على تقديم مزيد من العطاء لمدة عامين قبل أن ينهي مسيرته في الملاعب.