أبرزهم مرتضى وفرج عامر..
فيروس الـ «سوشيال ميديا» يصيب رؤساء الأندية
يُعنَى رؤساء مجلس إدارات الأندية، بالإشراف على كافة شئون ناديهم، ومتابعة أعمال مرؤوسيهم، والقيام على متطلبات الجمعية العمومية، بالإضافة لمتابعة أداء النشاط الرياضي، ولا سيما الفريق الأول لكرة القدم، ولكن في الفترة الأخيرة وجدنا عددًا من رؤساء أندية يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعي، منصات مفتوحة للخوض في قضايا أنديتهم وغيرها، بحرية لا تتيحها صالات الاجتماعات الرسمية.
مرتضى منصور
أصبح مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، نجم الشباك على صفحات السوشيال ميديا، فالمتابع لصفحة نادي الزمالك على "اليوتيوب" سيصادف في طريقه مقطع فيديو لمرتضى عقب كل لقاء لفريقه، يجتمع فيه بلاعبيه، أو الجهاز الفني، ليفضي بتصريحات أو عقوبات، كان آخرها حزمة العقوبات الجديدة كتعديل في اللائحة، رافعًا شعار "كله على عينك يا تاجر".
ماجد سامي
وأثار ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة، حالة من الجدل الأيام الأخيرة، بشأن تعقيبه على أزمة عصام الحضري، مع الحارس البديل، خالد وليد، بعدما عرض الحضري للبيع في إعلان، معلقًا: "الحارس معروض للبيع ويمكنه الانتقال إلى الدوري الأمريكي والدوريات الاسكندنافية في الوقت الحالي، وبإمكانه اللعب لموسمين إضافيين"، قبل أن يعلن انتهاء الأزمة، وأنه لم يقصد الإهانة لشخص الحضري.
فرج عامر
وتمكن فرج عامر، رئيس نادي سموحة السكندري، من مزاحمة سابقيه في الإدلاء بتصريحات مثيرة للجدل، تتصدر عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية.
ولعامر مفارقات كثيرة، جعلت من حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" محلًا لمتابعة جماهير الكرة المصرية، مثلما فعله بعد إتمام انتقال حسام باولو للزمالك من التباهي بأموال الصفقة، والمقدرة بـ 7 ملايين جنيه.
وقلب عامر الوسط الرياضي رأسًا على عقب، أمس السبت، بعدما أكد انتقال محمود حسن "تريزيجيه"، لاعب أندرلخت المعار إلى موسكرون البلجيكي، إلى صفوف ليفربول الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، رغم نفي يحيى علي، وكيل اللاعب، للأمر برمته.