«دوام الحال من المحال».. أحمد سامي عنوان رحلة سقوط نجم متألق

صاحب اللقطة المثيرة في مباراة مصر المقاصة والزمالك؛ أحد أبرز المدافعين في الدوري الممتاز خلال الأونة الأخيرة، والذي كان أحد أبطال الصراع بين قطبي الكرة المصرية خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الماضية.

 

قدم أحمد سامي، مدافع مصر المثاصة، مستويات مميزة مع فريق مصر المقاصة وتحديدًا خلال موسم 2016/2015، وبدايات الدور الثاني من بطولة الدوري الممتاز، حتى جذب أنظار الجميع وتحديدًا مسئولي قطبي الكرة المصرية.

 

كان اللاعب كشف خلال الأشهر الأخيرة، عن تلقيه عرضين من الأهلي والزمالك، مشيرًا إلى أنه يُفضل الانتقال إلى القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة.

 

وبعد أداء مميز للاعب خلال الدور الأول، جعل جزء كبير من جماهير الكرة المصرية بصفة عامة والأهلي بصفة خاصة، تنتقد هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر بسبب عدم اختياره ضمن القائمة المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في الجابون، تراجع مستوى اللاعب بشكل مخيف خلال الأونة الأخيرة حتى تراجعت أسهم انتقاله إلى القلعة الحمراء.

 

ويرصد "ستاد مصر العربية"، مرحلتين في مسيرة سامي، إحداهما كان الهدف الأبرز والمطلوب من جماهير القلعة الحمراء، والثانية أصبح منبوذًا من الجماهير، بل صار خيارًا أخيرًا لدى الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري.

 

لحظات التألق

 

تألق أحمد سامي، بشكل لافت خلال الموسم الماضي، وقدم ثنائيًا مميزًا مع عبدالحميد سامي مدافع الفريق الفيومي الذي انتقل إلى صفوف الشرطة العراقي على سبيل الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.

 

وخلال الموسم الماضي، تمكن من تسجيل هدفين في شباك اتحاد الشرطة والأهلي، وشارك في 30 مباراة خلال بطولتي الدوري الممتاز وكأس مصر.

 

 

 

وفي الدور الأول من الموسم الحالي شارك في 16 مباراة منها لقاء واحد في كأس مصر، وصنع هدفا وحصل على 5 بطاقات صفراء.

 

وساهم بشكل كبير في تألق دفاع الفريق الفيومي حيث لم تسكن شباك الفريق سوى 11 هدفا خلال الدور الأول.

 

لحظات السقوط

 

مع نهاية الدور الأول، بدأ مدافع المقاصة مرحلة أخرى أظهر فيها وجهًا آخر، جعل جمهور الأحمر من خلاله يطالب بعدم انضمامه إلى القلعة الحمراء عقب نهاية الموسم الحالي، بعدما كان قد حُسم أمر انتقاله للأهلي نهاية الموسم الحالي.

 

بطولة كأس العالم العسكرية والتي استضافتها عمان في يناير الماضي، أظهرت الوجه الآخر لأحمد سامي الذي قدم أداء سلبي للغاية، طوال البطولة مرتكبا أخطاء فادحة تسببت في فشل المنتخب العسكري في الفوز باللقب، وخاصةً خطأه الكارثي في مباراة عمان في الدور نصف النهائي.

 

ومع بداية الدور الثاني، واصل سامي أخطائه الكارثية مع فريق مصر المقاصة الذي تلقت شباكه 7 أهداف في الثلاث مباريات الأولى للمقاصة في الدور الثاني.

 

وبالإضافة إلى الأخطاء، فإن سامي هو بطل الأزمة الأخيرة بعد حادثة لمسه للكرة بيده في مباراة الزمالك ومصر المقاصة الأخيرة، حيث كاد أن يتسبب في تلقي فريقه لهدف التعادل نتيجة تهوره لولا تغاضي جهاد جريشة حكم المباراة، احتساب ركلة جزاء صحيحة.