ستار للمستقبل| باهر المحمدي «جوكر» الدراويش الجديد
«قطاع الناشئين»، هو البنية الأساسية لأي نادٍ يريد صنع المجد، أو بناء فريق ينافس على جميع البطولات.
وبمرور السنوات، أصبحت المواهب داخل الملاعب المصرية نادرة جدًا، حتى افتقدت الكرة المصرية المتعة، مع ندرة المواهب، واهتمام المدربين بالعامل البدني بشكل كبير.
ويسلط "ستاد مصر العربية"، الضوء على المواهب النادرة في الملاعب المصرية، التي ظهرت مؤخرًا، في سلسلة "ستار للمستقبل".
تألق باهر المحمدي، الظهير اﻷيمن للفريق اﻷول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، خلال الموسم الجاري، ولفت اﻷنظار إليه بشدة، خاصةً أنه يجيد اللعب في مركزي قلب الدفاع، والظهير اﻷيمن.
أحد أبناء قطاع الناشئين بالقلعة الصفراء، والذي أعاد اكتشافه أحمد حسام "ميدو"، المدير الفني اﻷسبق للفريق، خلال الفترة القصيرة، التي تولى فيها تدريب الفريق خلال موسم 2016/2015.
وقبل أن نسرد مشواره القصير، نسلط الضوء على بدايات اللاعب الذي يعد ابنًا من أبناء محافظة الإسماعيلية، حيث استهل مشواره مع الدراويش منذ السابعة من عمره، قبل أن يرحل إلى نادي إنبي، ويلعب لمدة 6 سنوات، قبل العودة مجددًا للدراويش، ليبدأ مرحلة جديدة مع أحمد حسام "ميدو".
وعقب رحيل ميدو، وتوليه تدريب الزمالك مع نهاية عام 2015، ضم باهر المحمدي لصفوف القلعة البيضاء.
وقال "ميدو" عن باهر المحمدي: "أعلم قدراته جيدًا، تدرب معي كثيرًا، وإن استمريت في تدريب الإسماعيلي، لأصبح لاعبًا أساسيًا.. وهو ما سيتحقق له في الزمالك".
لم يشارك المحمدي، مع الفريق، وتواجد على مقاعد البدلاء لفترة طويلة، قبل أن يرحل عن الفارس اﻷبيض مع نهاية موسم 2016/2015.
وعاد المحمدي، مجددًا إلى الإسماعيلي، ليشارك في نصف نهائي كأس مصر العام الماضي، ورغم ظهوره بمستوى جيد في مركز قلب الدفاع، إﻻ أن الدراويش ودّع البطولة بخسارة قاسية برباعية نظيفة.
وبزغ نجم باهر المحمدي، خلال الموسم الجاري، عقب مشاركته في 15 مباراة مع الدراويش هذا الموسم، نجح خلالها في إحراز هدفين وصناعة هدفين أيضًا، ولم يحصل سوى على بطاقة صفراء واحدة فقط.
متعدد المراكز
كشف باهر المحمدي، في وقت سابق عن لعبه في مركز الظهير اﻷيمن، فضلًا عن قدرته على شغل مركزي قلب الدفاع وﻻعب الوسط اﻷيمن أيضًا.
اتجاهات تمريرات اللاعب
نجد أن لاعب الإسماعيلي، يجيد التمريرات الأمامية، والجانبية بشكل مميز، ففي مباراة الدراويش أمام الأهلي، في بداية الدور الثاني، والتي انتهت بالتعادل السلبي، نجد أن اللاعب قدم أداء مميز للغاية وتمكن من إرسال 11 تمريرة أمامية بنسبة 58%، مقابل 6 تمريرات جانبية بنسبة 32%، بينما جاءت التمريرات الخلفية للاعب تمريرتين فقط بنسبة 11% فقط من إجمالي تمريرات اللاعب في المباراة.