4 أسباب تقود إكرامي لمكانة «حارس مصر الأول»
فرصة جديدة تلوح لحارس مرمى الأهلي شريف إكرامي، للانقضاض على عرين المنتخب المصري الأول، خلال الفترة المقبلة، بعد ابتعاد الشناوي عن التشكيل الأساسي للزمالك، بالإضافة إلى صدام عصام الحضري حارس دجلة مع ميدو، والذي ألقى بظلاله بشكل سلبي على الحارس المخضرم.
تألق إكرامي
يمر شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي بحالة معنوية وفنية كبيرة مع الأهلي في الوقت الحالي، استمرارًا لتألقه اللافت للنظر هذا الموسم بعد هبوط مستواه الموسم الماضي.
وبالرغم من الإصابة التي داهمت حارس مرمى المارد الأحمر مع منتخب مصر في الجابون، إلا أنَّه استعاد عافيته بعد العودة لناديه وقدم مردود فني قوي للغاية، على الصعيد المحلي والأفريقي، ونجح في قيادة الأهلي لعبور عقبة بيدفيست بدور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا.
وتغلَّب إكرامي على حالته النفسية السيئة بسبب إصابته مع مصر في الجابون وتصريحات أحمد ناجي مدرب الحراس ضده والتي فسرها البعض على أنها هروب بينما كان يعاني هو من الإصابة فعلا، لكن الآن بات جاهزًا بشكل كبير، خاصة وأن منافسيه من حراس الأندية الأخرى، لا يمرون بأفضل حالاتهم.
جنش يزيح الشناوي
اشتكى أحمد الشناوي حارس مرمى نادي الزمالك من الإصابة قبل مواجهة فريقه ورينجرز النيجيري، الأمر الذي أغضب مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء واتهم اللاعب بالهروب، وذلك لرفضه السفر وتفضيله البقاء بالقاهرة لتلقي العلاج.
وساعد تألق الحارس البديل محمود جنش، رئيس النادي مرتضى منصور على مواصلة هجومه على الشناوي، مطالبًا محمد حلمي المدير الفني، إعطاء جنش فرصة كاملة في حماية عرين الزمالك، خصوصًا وأنَّه يتألق في كل مرة يشارك فيها، فضلا عن استبعاده اليوم وضم جنش في مفاجأة كبيرة؛ الأمر الذي يضعف من حظوظ الشناوي في حراسة مرمى الفراعنة الفترة المقبلة، ويصب بكل تأكيد في مصلحة إكرامي.
صدام ميدو والحضري
دخل حارس مرمى منتخب مصر عصام الحضري في صدام قوي من أحمد حسام ميدو المدير الفني لوادي دجلة بعد نشوب مشادة لفظية بينهما في أحد التدريبات التي سبقت لقاء الأهلي وتسببت في استبعاده، وخروج مالك النادي ماجد سامي لعرض اللاعب للبيع.
وبالرغم من إعلان أحمد حسام ميدو، انتهاء الأزمة مع الحضري وحل الأمور بشكل ودي، إلا أن حارس دجلة تعرض لهزة معنوية كبيرة قد تلقي بظلالها الفترة المقبلة وتؤثر بشكل سلبي على مسيرته مع المنتخب الوطني الأول.
إكرامي الأفضل
مقارنة بحراس الأندية الأخرى لا يقتصر التألق في مركز حراسة المرمى على الشناوي في الزمالك والحضري في دجلة فقط، فهناك العديد من الحراس المميزين مثل محمد عواد حارس الإسماعيلي، وغيره من الأسماء الواعدة لكن رغم ذلك تظل حظوظ إكرامي كبيرة إذا ما قورن بهم وذلك لخبراته الطويلة مع الأهلي والمنتخبات بالأعمار السنية المختلفة.. فهل تخدم الظروف إكرامي لقيادة مصر مجددًا أم تضيع الفرصة في اللحظات الأخيرة كالمعتاد؟