بالفيديو| حسن شحاتة.. مدرب النجاحات يضل الطريق

كتب: فريد السنباطي

فى: ستاد مصر العربية

21:42 20 مارس 2017

عندما تتحدث عن المهارة،  واللمسات السحرية فى كرة القدم، لا بد أن يخطر ببالك المعلم حسن شحاته، لاعب نادي الزمالك السابق، ومنتخب مصر في سبعينيات القرن الماضي.

 

حسن شحاته، الذي لايعرف سوى النجاح، قرر بعد الاعتزال، أن يستكمل مسيرته مع الساحرة المستديرة، ولكن من خارج الخطوط.

 

ويرصد  "ستاد مصر العربية" مسيرة المعلم التدريبية، في التقرير التالي:

 

بدأ حسن شحاته مسيرته التدريبية، في عام 1986م، مدربًا مساعدًا للفريق الأول بنادي الزمالك.

 

بعدها اتجه المعلم إلى الإمارات، للعمل كمدرب لنادي الوصل، ودرب بعض الأندية العربية، منها المريخ السوداني، والشرطة العماني، وأهلي بني غازي الليبي، قبل أن يقرر العودة مرة أخرى لمصر، من خلال  زعيم الثغر، الاتحاد السكندري.

 

تولى بعدها تدريب عددًا من أندية الدرجة الثانية، الممتاز "ب"، لينجح فى الصعود بها للدوري الممتاز، ومنها  المنيا، والشرقية، والسويس، والشمس، والمقاولون العرب.

 

ومع هذا الأخير "المقاولون"، حقق شحاته إنجازات خيالية، إذ فاز تُوج ببطولة كأس مصر، على حساب النادي الأهلي، ثم تُوج بكأس السوبر، على حساب الزمالك، وذلك خلال موسم 2003-2004.

 

 


 

وحقق المعلم لقب كأس الأمم الأفريقية للشباب موسم 2003، قبل أن يقدم أداءً رائعًا في كأس العالم، بالإمارات.

 

رحلة المنتخب

 

جاء حسن شحاته، لقيادة المنتخب الوطني، عن طريق عصام عبدالمنعم، رئيس اتحاد الكرة في عام 2004، خلفًا للإيطالي ماركو تارديلي، الذي أضاع حلم المصريين بالتأهل لكأس العالم.

 

موعد مع البطولات

 

جاءت كأس الأمم الأفريقية 2006، التي أقيمت في مصر، لتحمل مفتاح البطولات القارية للمنتخب الوطني، تحت قيادة المعلم، الذي حصد أول بطولة له، على حساب منتخب كودت ديفوار بضربات الجزاء الترجيحية.

 

 

2008

 

ورغم تقليل البعض من فوز المنتخب ببطولة 2006، وادعاء أن الحظ ساند المعلم ولاعبيه، بجانب الضغط الجماهير الرهيب على الفرق المنافسة، إلا أن المنتخب المصري رد على جميع المشككين، في بطولة من أقوى البطولات الأفريقية عام 2008، والتي أقيمت في غانا، والتي فاز بها المنتخب الوطني، على حساب أسود الكاميرون، بكل نجومه، بالهدف القاتل للماجيكو محمد أبوتريكة، في كرة، نجح محمد زيدان، أن يستخلصها من قائد المنتخب الكاميروني، ريجوبير سونج، ليهدي اللقب للفراعنة، ويحصل معها المعلم على لقب أفضل مدير فني في أفريقيا.

 

كأس القارات وأداء مشرف

 

بعد أن تأهل المنتخب لكأس القارات فى جنوب أفريقيا 2009، ورغم وقوعه في قرعة نارية مع منتخبات البرازيل، وإيطاليا، وأمريكا، قدم الفراعنة أداءً راقيًا، وإحراج السامبا البرازيلية، والوصول لنتيجة التعادل 3/3، بأداء ولا أروع، قبل أن يسجل المنتخب البرازيلي الهدف الرابع من ضربة جزاء.

 

وحقق الفراعنة المفاجئة، بالفوز على المنتخب الإيطالي، بهدف رائع لمحمد حمص، في مرمي العملاق بوفون.

 

وحقق شحاته، كاس الأمم الأفريقية 2010، على حساب منتخب غانا، ليسطر المعلم اسمه بحروف من ذهب  مع المنتخب الوطني، قبل أن يرحل بعد الخروج من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

 

 

 

على صعيد آخر، لم يحقق حسن شحاته أي إنجاز مع جميع الأندية التي تولاها عقب رحلة الإنجازات مع المنتخب الوطني.

 

وبعد توليه تدريب الفريق الأول لنادي الزمالك، رحل بعد خسارة كاس مصر أمام إنبي، وسط حضور ما يقرب من 100 ألف مشجع زملكاوي.

 

وفي الكويت الكويتي،  لم يحقق أي نجاحات، ليرحل مبكرًا عن الفريق.

 

أما في الدفاع الحسني الجديدي المغربي، تقدم شحاته باستقالته للمسئولين، بعد تراجع النتائج، وسوء الأداء.

 

العودة للذكريات

 

عاد شحاتة إلى حيث بدأ، المقاولون العرب، لعله يجد نفسه، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وتراجع أداء ونتائج ذئاب الجبل لمدة موسم، قبل أن يعلن رحيله عن الفريق.

 

 

 

 

ومؤخرًا، تولى حسن شحاته، قيادة بتروجت، في يناير الماضي، خلفًا لطلعت يوسف، وبدأ في تقديم كرة هجومية، من أجل استعادة بريقه مع كرة القدم المحلية من جديد.

 

بينما أبدى المعلم استعداده لتولي قيادة غانا، أو جنوب أفريقيا، في حال تلقيه أي عرض رسمي.

 

 

اعلان