بالفيديو| مرمى الزمالك.. «منافسة أزلية.. و صدامات متكررة»

كتب: كريم رزق الله

فى: ستاد مصر العربية

18:49 22 مارس 2017

«مرمى نادي الزمالك»، مر عليه عظام كثر، بعضهم قدم للأبيض كل شيء، مقابل لا شيء، في حين أن آخرين، افتعلوا المشاكل، من أجل المشاركة على حساب الآخرين.

 

ومنذ العقد الأخير من القرن الماضي، والألفية الجديدة، ويشهد مرمى الزمالك منافسة شرسة طوال الوقت، فدائمًا ما كان يوجد حارسين كبيرين، يتنافسان على حراسة عرين الأبيض.

 

ويسرد "ستاد مصر العربية" في هذا التقرير، أبرز الثنائيات التي تصارعت على حراسة عرين الأبيض.

 

1-حسين السيد - نادر السيد:

 

كان أكثر الصراعات نزاهةً، بين حسين السيد، الحارس الأساسي، ونادر السيد، الذي جاء بفرمان من الجنرال محمود الجوهري، الذي أعطى الفرصة للحارس الشاب حينها، والذي تألق، فانضم إلى منتخب مصر، ثم احترف في خينك البلجيكي.

 

بداية تألق نادر كانت في نهائي أفريقيا 1996، أمام شوتنج ستارز النيجيري، بعد أن أصيب حسين السيد في الدقيقة الأخيرة من المباراة، والنتيجة تشير إلى التعادل، المؤدي إلى ركلات الجزاء الترجيحية، ليحل الفتى اليافع "نادر السيد"،  الذي تألق، وتصدى لركلة ترجيح، ساهمت في فوز الزمالك باللقب.

 

فيديو أهداف المباراة وتألق نادر السيد:

 

2-"عبد الواحد السيد - محمد عبد المنصف":

 

صراع طويل الأمد، ما بين تألق الثنائي لمدة ليست بالقليلة، حيث شهد الزمالك معهم التتويج بكل البطولات الممكنة، دوري أبطال أفريقيا، والدوري المحلي، وكأس مصر.

 

وتحدث عبدالواحد السيد عن سر رحيله من معسكر الفريق، قبل مباراة الـ 6-1 الشهيرة أمام الأهلي، قائلًا: "تركت معسكر الزمالك بعد أن تأكدت أني لن أشارك في المباراة، وأن محمد عبد المنصف سيحرس عرين الزمالك".

 

وتقاسم الثنائي في كثير من الأحيان، حراسة الزمالك، عن طريق سياسة "الدور"، بحيث يشارك كل منهم في 5 مباريات.

 

 

3- "عبد الواحد - عصام الحضري":

 

أقصر الصراعات، إذ لم يدم كثيرًا، مجرد التفكير في انتداب الحضري، سهل على الإعلام خلق المهاترات، دون أن تحدث بالفعل، ليرحل الأخير سريعًا، قبل أن يبدأ مشواره فعليًا مع الفريق.

 

4- "الشناوي - جنش":

 

محمود عبد الرحيم "جنش"، انتظر دوره كثيرًا، إذ جلس على دكة البدلاء لفترات طويلة، لصالح الحارس الأساسي، أحمد الشناوي، وحين شارك، قدم أداءً راقيًا، يؤكد أنه لم يتأثر مطلقًا بالجلوس على دكة البدلاء.

 

مرت هذه الثنائية بالكثير من المراحل، ولم تتوتر العلاقة الشخصية بينهما أبدًا، ولكن التنافس بلغ أوجه، عندما تألق جنش في بعض المباريات بعد إصابة الشناوي، ليفاجأ الأول بمشاركة الشناوي فور عودته من الإصابة، ليترك جنش معسكر الفريق، ويتدرب منفردًا مع فريقه الأول "الأوليمبي".

 

 

اعلان