حكاية «توتو» و«زقلط» و«عجيبة».. نجوم «الجيل الذهبي» لـ طنطا

كتب: محمد الصو

فى: ستاد مصر العربية

11:53 30 مارس 2017

«توتو» و«زقلط» و«عجيبة» أسماء لمعت في دوري الأضواء والشهرة مع نادي أبناء السيد البدوي خلال فترة الجيل الذهبي لفريق محافظة الغربية.

 

«ستاد مصر العربية» يرصد في هذا التقرير تاريخ نادي طنطا الذي تأسس في العام 1932، نحو النور ومشوار نجومه الثلاث:

 

الجيل الذهبي

 

تعتبر الفترة ما بين أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، أزهى عصور فريق طنطا، إذ شهد أول ظهور لأبناء السيد البدوي بالدوري الممتاز في العام 1957، واستمر في الدوري خلال 7 أعوام متتالية، استطاع خلالها أن يحافظ على مكانته ضمن الكبار، إذ تواجد ما بين المركزين الخامس والسادس، في جدول ترتيب الدوري،ثم هبط للدرجة الأدنى، ثم عاد للممتاز مرة أخرى عام 1963 ووصل حينها المربع الذهبي، ثم عاد إلى الهبوط موسم1965_1964.

 

كان الهبوط هذه المرة ليس لنتائج الفريق أو أدائه طوال الموسم الكروي، ولكن كان بسبب قرار خاطئ لاتحاد الكرة في ذلك الوقت بتغيير نظام الدوري في منتصف الموسم من نظام المجموعتين إلى نظام المجموعة الواحدة، وتم تصفية 6 فرق من كل مجموعة وكان ترتيب الفريق السابع، فقرر اتحاد الكرة هبوطه إلى القسم الثاني، وظل بين الهبوط والصعود عدة مواسم متتالية، حتى نهاية موسم 2006، إلى أن عاد مرة أخرى هذا الموسم.

ويُعد طنطا، أول فريق يستقدم مدير فني أجنبي، بعد الأهلي والزمالك، حينما تعاقد عام 1995 مع المدرب النمساوي فريتز، الذي استطاع قيادة أبناء السيد البدوي للتواجد ضمن المربع الذهبي، قبل أن ينهي الموسم بالمركز الخامس بجدول الترتيب.

 

أشهر اللاعبين

 

توتو

 

بدأ محمد عطية "توتو"، حياته الكروية بمسقط رأسه بنادي طنطا عام 1945، وحصل مع طنطا على دوري المناطق بعد الفوز في المباراة النهائية على السكة الحديد وأحرز خلالها 5 أهداف، وكان يشاهد المباراة مختار التتش، وجلال قريطم، وعبده البقال، ليصر بعدها البقال، على ضمه للنادي الأهلي، ليكتب حينها تاريخًا جديدًا مع المجد، قبل العودة مرة أخرى إلى طنطا، ليختتم مشواره الكروي بمسقط رأسه بالغربية.

 

زقلط

 

يعتبر السيد محمد السيد "زقلط"، هو أحد أشهر من أنجبت الكرة المصرية في الجبهة اليسرى، إذ لعب لأبناء السيد البدوي عام 1953، وانضم بعدها للمنتخب المصري، وحمل شارة قيادته في الستينيات.

 

حصل "زقلط" على الميدالية الذهبية لدورة جاكرتا بإندونسيا، وحصد لقب أحسن جناح أيسر بالدورة، كما حصل على نوط الرياضة من الدرجة الأولى عام 1964.

 

عجيبة

 

حارس مرمى تميز بالكفاءة العالية والتألق خلال مشاركاته في المباريات، وانضم لطنطا، وهو بعمر العاشرة، وتمَّ تصعيده للفريق الأول بعمر الـ18 لينضم بعدها بعام فقط لمنتخب مصر للشباب، وبعد العدوان الثلاثي على مصر.

 

قرر عجيبة الاحتراف في نادي القادسية الكويتي لمدة 4 أعوام، قبل أن يعود ويختتم حياته في طنطا، ويفوز بكأس فلسطين الدولية مع المنتخب الوطني، ويقرر بعدها اعتزال كرة القدم نهائيًا.

 

اعلان