كوليبالي لست وحدك| نجوم ذاقوا مرارة «الدكة» فتألقوا
بعد جلوسه على دكة الاحتياط لعدة مباريات منذ مجيئه إلى صفوف الأهلي، انفجر الإيفواري سليماني كوليبالي، وسجل ثلاثة أهداف في مبارتين منذ أن منحه حسام البدري، المدير الفني للقلعة الحمراء، فرصة المشاركة في المباريات.
ويعد الجلوس على دكة البدلاء أسوء الأمور التي يمر بها لاعب كرة القدم، بعد الإصابات التي ترحمهم من اللعب نهائيًا، فلاعب كرة القدم يتمنى المشاركة في كل المباريات لإثبات نفسه، وتقديم مهاراته وإمكانياته للجمهور.
وعلى غرار لاعب الشياطين الحمر، مر العديد من اللاعبين هذا الموسم، بأمور مشابهه لظروف كوليبالي يستعرضها لكم "ستاد مصر العربية" في التقرير الآتي:
الفيل الإيفواري يايا توريه
يايا توريه أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في الآونة الأخيرة، وهو أحد قادة فريق مانشستر سيتي، ولكن مع قدوم الإسباني بيب جوارديولا، مديرًا فنيًا للفريق، بدأت المشاكل.
كان توريه لاعبًا في برشلونة الإسباني، لفترة من الوقت ولكنه رحل عن البلوجرانا بسبب مشاكل مع بيب، ليرحل إلى السيتيزن ويظهر معهم بشكل جيد، ولكن يشاء القدر أن يلتقي الاثنان مرة أخرى في الفريق الإنجليزي.
حدثت المشاكل منذ البداية، وخرج كلاهما علينا، بالتصريحات والاتهامات لبعضهما البعض، إلى أن هدأت الأمور بينمها، في فترة في النصف الأول من الموسم، ووضع المدرب واللاعب مصلحة الفريق نصب عينهما.
في أول 11 لقاء، في بطولة الدوري الإنجليزي، بالإضافة لمباراتين في بطولتين الكأس، لم يضم جوراديولا، اللاعب إلى قائمة الفريق في أي مباراة وهو ما أثار غضب توريه ووكيله.
ولكن في مباراة الفريق أمام نظيره كريستال بالاس في نوفمبر الماضي، أحرج توريه مديره الفني، وأحرز هدفين في أول مشاركة له في الموسم (كما فعل كوليبالي)، ويفوز الفريق بهدفين مقابل هدف وحيد.
وشارك بعدها اللاعب الإيفواري كأساسي في العديد من المباريات، وأصبح ضمن قوام الفريق الأساسي، الذي يعتمد عليه الفيلسوف.
ألفارو موراتا.. نجم الدكة
عاد ألفارو موراتا، لاعب ريال مدريد، بعد ما قضى فترة مع فريق يوفنتوس الإيطالي، وظهر معه بشكل جيد، وأحرز العديد من الأهداف والبطولات.
ولكن الفرنسي زين الدين زيدان غير مقتنع بشكل كامل بالمهاجم الإسباني، فلم يشارك في العديد من المباريان، إذ أنه شارك في 15 مباراة فقط كأساسي منذ بداية المباراة، في جميع البطولات التي يشارك فيها الفريق الملكي.
وشارك في موراتا، في بطولة الدوري الإسباني، في 20 مباراة منهم 10 كاحتياطي من دكة البدلاء، كما أنه لم يشارك في عدد دقائق كبير، ولكن أحرز موراتا في المباراة االسابقة أمام ليجانيس عندما شارك كأساسي، ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود فريقه للفوز بالمباراة، في مرحلة حاسمة في لاليجا.
وأحرز موراتا 16 هدفًا، هذا الموسم، رغم قلة المشاركة، في جميع البطولات التي شارك فيها.
رمضان صبحي
انضم رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق، إلى فريق ستوك سيتي الإنجليزي، في الصيف الماضي، بعد تقديمه لمستوى أكثر من رائع مع الشياطين الحمر.
في البداية، توقعت الجماهير أن يشارك رمضان «الموهوب» في مباريات فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز ولفت الأنظار إليه منذ أول مباراة له، وهو ما لم يحدث، حيث قرر مارك هيوز المدير الفني للفريق، جلوس رمضان احتياطيًا في أغلب مباريات الفريق.
شارك رمضان في 16 مباراة فقط، منهم 9 كأساسي، منذ بداية الموسم، الذي شارف على الانتهاء، ضنع خلالهم هدفين فقط.
ولكن بعيدًا عن الأهداف، ظهر «رمضونا» في العديد من المباريات، لتشيد به الجماهير والصحف الإنجليزية، بعد تقديمه أكثر من رائع أمام ميدلزبره، وتشيلي، والعديد من المباريات.
ليعتمد هيوز على صبحي في الفترة الحالية، والمشاركة أساسيًا.
مختاريان
انتقل هنريك مختاريان، لاعب مانشستر يونايتد، قادمًا من صفوف بروسيا دورتموند، في الصيف الماضي، بأمر من جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق.
لم يشارك مختاريان منذ البداية مع الفريق، بل أنه لم يدخل قائمة الفريق من الأساس، ولكن اضطر مورينيو لاعتماد عليه، بعد تردي المستوى في بطولة الدوري.
شارك مختاريان، منذ بداية الموسم، في 29 مباراة، 7 منهم كأساسي، كما أنه خرج من القائمة في 9 مباريات، و3 على الدكة.
ولكن ظهر هنريك، بعد إحرازه هدفًا خياليًا في مرمى سندرلاند، وقبلها هدفًا في توتنهام، ليعتمد عليه مورينيو قبل تعرضه لإصابة أبعدته عن المشاركة فترة من الوقت، ليعود مرة أخرى لصفوف الفريق.
باكو ألكاسير
باكو ألكاسير، لاعب برشلونة قادمًا من صفوف فالنسيا، في بدياة الموسم الحالي، ولكن على عكس اللاعبين الآخرين، فقد منح لويس إنريكي المدير الفني للبلوجرانا، العديد من الفرص والمشاركات في المباريات.
شارك باكو، في 20 مباراة خلال هذا الموسم، في جميع المسابقات، منهم 12 مباراة كبديل في المباريات، وجلس على الدكة في 26 لقاء.
ولكن من الصعب على أي لاعب أن يأخذ مكان لاعبين مثل نيمار أو سواريز، ولكن ظل ألكاسير في المحاولة، حتي يحجز مكانًا في الفريق، إذ أنه سجل 3 أهداف وصنع آخر في 5 مباريات شارك فيها مع فريقه.