السيناريو الصعب لـ«إنريكي».. التضحية بالدوري أم الرهان على عودة تاريخية
وضع لويس إنريكي نفسه أمام حسابات معقدة، موقف لا يحسد عليه الرجل الأول في برشلونة، بعد أسبوع مرير بخسارتين أمام مالاجا بهدفين نظيفين، وهزيمة ثقيلة من يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة بربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
الموقف غير سار لعشاق الفريق الكتالوني هذا الموسم تحت قيادة لويس إنريكي بعدما تلقى البارسا 8 هزائم (4 في الدوري و3 بتشامبيونز ليج وهزيمة بكأس ملك إسبانيا) هى الأكبر في 3 مواسم لانريكي مع البارسا ولم ينتهي الموسم بعد.
يوم السبت المقبل اختبار آخر لإنريكي وفريق برشلونة بمواصلة المنافسة على لقب الدوري الإسباني عندما يستضيف البارسا ريال سوسيداد بالجولة الـ32 من الليجا.
وهناك سيناريو صعب أمام لويس إنريكي في الأسبوع المقبل بالتضحية بالدوري لأمل ضعيف بالوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالعودة تاريخية أمام نادي السيدة العجوز يوفنتوس.
وينشر "ستاد مصر العربية" في التقرير الآتي، الضوء على السيناريو الصعب والمعضلة التي يسعى انريكي للخروج بها يوم السبت المقبل..
السيناريو الأول: اللعب بالكل في الكل.. نسيان العودة التاريخية مؤقتًا.. والعودة لطريقة اللعب السابقة
عقل انريكي حائر بين الدفع بالتشكيله الأفضل يوم السبت المقبل للاستمرار على المنافسة على لقب الدوري الإسباني والحفاظ على فارق 3 نقاط بينه وبين ريال مدريد اذا فاز الأخير في خيخون ام التدوير بين لاعبيه والتفكير في لقاء اليوفي يوم الاربعاء خاصة.
وحقيقة خيار التدوير في لقاء سيوسيداد سيكون مخاطرة كبيرة من لويس إنريكي لذلك الدفع بكل نجومه يوم السبت هو الافضل خاصة اذا تعثر ريال مدريد في خيخون وتساوي الفريقين بعدد النقاط قبل لقاء الكلاسيكو 24 من الشهر الجاري في سانتياجو برنابيو.
ويدخل انريكي اللقاء وهو يفتقد البرازيلي نيمار الموقوف لمدة 3 مباريات عقب طرده بمباراة مالاجا يوم السبت الماضي الذي يقدم موسم رائع على مستوى صناعة الفرص لزملائه برصيد 24 هدفا بعدما سجل 15 هدفا في 39 مباراة كأفضل صانع للأهداف بالبارسا هذا الموسم.
وسيحاول انريكي، ادخال بعض الأسماء الجديدة على الفريق بلقاء ريال سوسيداد بعد عودة توران لتدريبات أمس وتعافيه من الإصابة ليكون بديلا لنيمار.
ليخوض الفريق المباراة بكل القوة الضاربة في لقاء سوسيداد، لأنه حظوظ برشلونة في حصد لقب الدوري مازال متوافرة وخاصة اذا استطاع لاعبيه تسجيل أهداف مبكرة، سوف يسمح هذا لمدرب سيلتا فيجو السابق في اراحة ثنائية الذهبي ميسي ونيمار والقائد انيستا لموقعة يوم الاربعاء أمام يوفنتوس ودخول جوميز وباكو الكاسير ودينيس سواريز لحصولهم على الفرصة لمزيد من الثقة بأنفسهم لمعانتهم من فقدانهم مستواهم المعهود الذي قدموه في فالنسيا وفياريال على الترتيب.
بالإضافة إلى اللعب بقوة الضاربة، فطريقة لعب 3-4-3 بغياب رافينيا لا تجدي نفعا، بالعودة إلى 4-3-3 سيكون المناسب بلقاء سوسيداد ويوفنتوس أيضا واختبار بلقاء الفريق الباسكي سيكون شيء جيد
التشكيل الأفضل لبرشلونة في لقاء سوسيداد
السيناريو الثاني: مواصلة اللعب بـ3-4-3.. تجريب بدلاء انيستا وراكيتيتش.. واختبار الثلاثي الخلفي
الخيار السابق كان اللعب على البطولة المضمون، ولكن إذا عاند إنريكي وقرر التدوير في لقاء ريال سوسيداد ووضع أماله على البدلاء خاصة في منطقة الوسط بالدفع بجوميز بدلا من انيستا ودينيس سواريز بدلا من راكيتيتش
لتكون الكرة في ملعب هؤلاء البدلاء ليستمر البارسا في سباق الليجا ام يفقد أمل اخر بفقدان 3 نقاط او نقطتين أمام سوسيداد اذا فاز ريال مدريد بميدان خيخون.
حال عدم جدوى سياسة التدوير فإن الفريق الكتالوني سيكون لافارق 5 نقاط مع ريال مدريد، إذا تعادل مع سوسيداد.. بالإضافة إلى ضعف تحقيق عودة تاريخية أمام يوفنتوس كنظيرتها أمام باريس سان جيرمان ما قد يخرج الفريق من سباق الدوري وشامبيوز ليج.
بجانب اعتماد إنريكي على بدلاء نيمار وانيستا وراكيتيتش، سيواصل اختبار طريقة لعب 3-4-3 خاصة الثلاثي الخلفي ماثيو وبيكيه وأومتيتي الذين فشلوا بذلك في لقاء يوفنتوس الماضي.
الاعتماد على البدلاء دون المساس بميسي وسواريز