أبرزهم أبو تريكة وصلاح..

4 نجوم أغلقت مدرسة الفن والهندسة أبوابها في وجوههم

كتب: أحمد أشرف

فى: ستاد مصر العربية

22:15 26 أبريل 2017

تحدّوا الظروف، وتمكنوا من إثبات أنفسهم، لم يستسلموا لمحاولات كادت أن تنال من حلمهم، الذي لطالما حلموا به منذ الصغر، حتى حققوا نجاحًا أكبر، وأكثر إشراقًا.

 

نجومٌ صاروا الأكثر شعبية في مصر، ومنهم من تخطت شعبيته، ووصلت إلى العالمية، كانوا على مشارف مدرسة الفن والهندسة في بداية مسيرتهم، إلا أن المدرسة أغلقت أبوابها وأبت انضمام أعضاء جدد.

 

هكذا كان قدرهم في الماضي، لكنهم أرادوا تحدي الظروف، وتمكنوا من الانتصار عليها، ليندم الزمالك على عدم التعاقد مع هؤلاء النجوم في النهاية، بعدما كانوا على وشك الدخول من أبواب القلعة البيضاء.


ويرصد "ستاد مصر العربية"، في التقرير التالي أبرز النجوم الذين ندم الزمالك على عدم التعاقد معهم..


محمد أبوتريكة 

 

كاد نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبوتريكة، أن ينتقل إلى صفوف القلعة البيضاء، قبل انضمامه إلى صفوف القلعة الحمراء، عندما كان لاعبًا في صفوف الترسانة، لكن المفاوضات لم تُستكمل بنجاح بين مسئولي الناديين، بسبب خلافات مادية.

 

وانضم أبوتريكة إلى صفوف القلعة الحمراء في يناير 2004، وساهم في حصد المارد الأحمر ومنتخب مصر للعديد من الألقاب.

 

كما تمكن نجم الأهلي السابق، من إحراز 13 هدفًا في شباك الزمالك، ليصبح الهداف التاريخي في مباريات القمة.

 


محمد صلاح 

 

رفض مسؤولو نادي الزمالك، خلال فترة ولاية ممدوح عباس، رئيس النادي الأسبق، التعاقد مع محمد صلاح، عندما كان لاعبًا في صفوف فريق المقاولون العرب، بحجة لعبه بفردية، إلا أن اللاعب تألق مع ذئاب الجبل، قبل أن يخوض تجربته الاحترافية الناجحة مع بازل السويسري، ثم تشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا الإيطالي، وحاليًا مع روما، ويصبح أحد أهم اللاعبين في الدوريات الأوروبية، واللاعب الأبرز في صفوف المنتخب الوطني.

 


رمضان صبحي 

 

"أنت مبتعرفش تلعب كورة أصلًا"، قالها أحد المدربين في نادي الزمالك، عندما ذهب رمضان صبحي وهو طفل صغير، للاختبار في القلعة البيضاء، قبل أن يحوّل وجهته إلى القلعة الحمراء، وهناك صال وجال، قبل الانتقال إلى ستوك سيتي الإنجليزي.

 

ويقدم رمضان مردودًا جيدًا مع فريق ستوك سيتي خلال الموسم الجاري، ليصبح محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى.

 


جون أوتاكا 

 

عند وصول اللاعب النيجيري الشاب إلى مصر، تم عرضه على نادي الزمالك، عبر أحد الوكلاء، وخضع للاختبارات في نهاية التسعينيات، إلا أن الهولندي رود كرول، المدير الفني للزمالك في ذلك الوقت، أكد أن اللاعب لا يصلح للعب في صفوف القلعة البيضاء.

 

وانضم اللاعب إلى صفوف المقاولون العرب، ومنه إلى الإسماعيلي مع بداية الألفية الجديدة، ليتألق في صفوف الدراويش مع الجيل الذهبي، ويساهم في الفوز ببطولة كأس مصر عام 2000.

 

اعلان