هل تعلم المعلم؟.. حسن شحاتة وقرار «حفظ ماء الوجه» باعتزال التدريب
يعد حسن شحاتة علامة بارزة في تاريخ كرة القدم المصرية، منذ أن كان لاعبًا في صفوف نادي الزمالك في فترة السبعينات ليخطف قلوب وعشاق القلعة البيضاء بلمساته السحرية لكرة القدم.
وبعد أن اعتزال المعلم الكرة عاد ليسطر اسمه بحروف من ذهب مع جماهير وعشاق الساحرة المستدير في مصر خاصة والوطن العربي وإفريقيا بعد أن حقق إنجاز تاريخي وغير مسبوق، بقيادة منتخب الفراعنة نحو التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات على التوالي، في إنجاز يعد الأول في تاريخ القارة السمراء.
ويرصد "ستاد مصر العربية" مشوار المعلم التدريبي في كرة القدم مع العديد من الأندية التي تولي قيادتها بعد رحيله عن المنتخب الوطني..
بداية سقوط المعلم
تولى قيادة الزمالك بعد أن رحل عن المنتخب الوطني، خلفًا لحسام حسن، على أمل مواصلة النجاح وحصد البطولات مع مدير فني كبير وأحد أبناء القلعة البيضاء، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهى السفن ويسقط شحاتة بعد أن تدهورت نتائج الفريق وتأهل لنهائي كأس مصر بصعوبة؛ حيث لم يقدم أي جديد لمسيرته التدريبية، وتمت إقالته عقب خسارة كأس مصر، أمام انبي، في حضور ما يقرب من 100 ألف متفرج من جماهير الزمالك.
العربي القطري
في 2012، انتقل لتولي قيادة نادي العربي القطري خلفًا للفرنسي بيار لوشانتر، لكنه لم يستمر طويلاً، بسبب تراجع نتائج الفريق بجانب الأزمات مع بعض لاعبي الفريق ليرحل شحاتة، بشكل غير لائق عن تدريب الفريق.
الدفاع الحسني الجديد المغربي
وفى 2014، تولى مع تولي قيادة فريق الدفاع الحسني الجديدي المغربي كان هناك أمل في العودة للطريق الصحيح مرة أخرى نحو التتويج بالألقاب والبطولات، لكنه لم يقدم المردود الطيب مع الفريق، وسرعان ما دخل في أزمة مع جماهير النادي المغربي، ليرحل عن صفوف الفريق.
العودة للدوري المصري
بعد فسخ تعاقده مع الدفاع الحسني الجديدي قرر العودة مرة أخرى لقيادة المقاولون العرب لاستعادة البطولات بعد أن حقق بطولة كأس مصر والسوبر المصري مع ذئاب الجبل على حساب الأهلي والزمالك من قبل، لكنه واصل السقوط في براثن الفشل التدريبي مع الأندية التي تولاها.
أخيرًا بتروجت.. هل تكون المحطة الأخيرة؟
عاد المعلم لقيادة فريق بتروجت في منتصف الموسم الحالي بعد أن اعتذر طلعت يوسف، عن استكمال مهام عمله بسبب التوصل لاتفاق مع مسؤولي أهلي طرابلس الليبي لقيادة الفريق في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتولى المعلم قيادة الفريق البترولي على أمل أن تسير للأفضل لكن واصل السقوط في الهاوية ليخسر معها البطولات بعد أن رحل عن جميع الأندية التي تولاها في منتصف الموسم بسبب سوء النتائج والأداء معًا.. فهل يقرر شحاتة اعتزال التدريب لحفظ ما تبقى من ماء الوجه والتاريخ المشرف الذي حققه مع منتخب مصر؟.