في ذكرى صعود المقاصة
«مجد» يكشف حكاية فريق «هويدي».. وسر الرقم «5» في ذكرى صعود المقاصة
7 أعوام مضت على صعود فريق مصر المقاصة إلى الدوري الممتاز، ليبدأ رحلة النجاح والتألق حتى صار منافسا قويا للنادي الأهلي على لقب الدوري الممتاز خلال الموسم الجاري.
5 مايو 2010، ملأت الجماهير مدرجات ملعب "الفيوم"، تنتظر حلم صعود الفريق الممثل لمدينة الفيوم إلى دوري الأضواء والشهرة، وهو ما تحقق في النهاية بعدما فاز الفريق الفيومي على الوادي الجديد في الجولة الأخيرة بهدفين نظيفين، ليتصدر مجموعة الصعيد ويتأهل إلى الدوري الممتاز لأول مرة في تاريخه.
ويكشف محمد مجد، مسؤول قطاع كرة القدم بالنادي في تصريحات خاصة لـ"ستاد مصر العربية"، حكاية الفريق الفيومي الذي صار منافسا شرسا لكبار الدوري الممتاز، وتحديدا قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.
فريق هويدي
أكد مجد، أن نادي مصر المقاصة، كان يُسمى بنادي "هويدي"، ويعود اسمه إلى إحدى العائلات الكبيرة بمحافظة الفيوم.
وأشار إلى أن هذا الفريق كان أحد الفرق المعروفة في القسم الثالث ببطولة الدوري الممتاز، وعقب صعوده إلى القسم الثاني تم بيعه إلى شركة سيراميك الفراعنة.
تغير اسم الفريق إلى الفراعنة، وحمل هذا الاسم لمدة عام واحد فقط، وكان قريبا للغاية من الصعود إلى الممتاز موسم 2009/2008 تحت قيادة المدير الفني كمال عتمان، إلا أن الجونة حجز المقعد المؤهل للدوري الممتاز.
موسم الصعود
في الموسم التالي، قررت شركة مصر للمقاصة والقيد والإيداع المركزي، الحصول على حقوق رعاية النادي من شركة الفراعنة للسيراميك.
وتغير اسم الفريق إلى مصر للمقاصة، وقرر مسؤولو الفريق تعيين أحمد عبد الحليم لاعب الزمالك السابق، لتولي تدريب الفريق خلال موسم 2010/2009.
وبالفعل تمكن الفريق، من الصعود إلى الدوري الممتاز بعد اعتلاء قمة مجموعة الصعيد.
سر الرقم "5"
كشف محمد مجد، عن وضع المسؤولين بالنادي رقم "5" بعد الصعود بالدوري في إشارة إلى يوم 5 مايو الذي أقيم فيه مباراة التأهل أمام الوادي الجديد، كما صعد الفريق إلى الدوري الممتاز بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه.
ويرى المشرف على قطاع الكرة بالنادي، أن سر نجاح مصر المقاصة بعد 7 سنوات، هو قوة المنظومة والاستقرار الذي يفرضه مجلس الإدارة على الفريق رغم تغير الأجهزة الفنية في البداية، مشيرا إلى أن هذا الاستقرار سيساعد الفريق على النجاح بشكل دائم تحت قيادة أي مدير فني.