لماذا أونزوي غير مناسب لقيادة برشلونة؟.. 3 أسباب تجيب
«من هو مدرب برشلونة الجديد»، سؤال ينتشر على الساحة خلال المرحلة الماضية، بعد أن أعلن لويس إنريكي، المدير الفني الحالي للفريق الكتالوني، الرحيل عن صفوف البارسا بنهاية الموسم الجاري.
وبدأت إدارة البارسا في تحديد بعض الاسماء، للمفاضلة بينها، لاختيار الأنسب لقيادة الفريق، بداية من الموسم المقبل، ومن أبرز هذه الاسماء إرنستو فالفيردي، المدير الفني لأتلتيك بلباو الإسباني، وخوان كارلوس أونزوي، المدرب المساعد للبارسا.
"ستاد مصر العربية"، يرصد في السطور التالية، الأسباب تُصعب من تولي أونزوي مقعد الإدارة الفنية في برشلونة.
1. أزماته مع اللاعبين
نشبت بعض الأزمات بين أونزوي، ولاعبي البارسا، خلال المرحلة الماضية، وأبرز تلك الأزمات كانت مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، الذي حدث نقاش حاد بينه وبين أونزوي بعد أن وجَّه المدرب بعض النصائح للبرازيلي طالبه فيها بضرورة التركيز على مسيرته الكروية، وعدم الانسياق وراء الأمور الأخرى، وفقًا لما ورد عن صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية.
وليست هذه الأزمة الأولى التى تحدث بين أونزوي ولاعبي برشلونة، إذ تشاجر المدرب في وقت سابق مع كل من الألماني مارك تيرشتيجن، والفرنسي صامويل أومتيتي، والكرواتي إيفان راكيتيتش.
كما قرر جوردي ألبا، ظهير أيسر البارسا، الرحيل عن صفوف البارسا، والانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، في حال تولى أونزوي الإدارة الفنية للفريق، بحسب ما أشارت تقارير بريطانية.
2. عدم المجازفة
البارسا ليس بحاجة للمجازفة في ذلك الوقت، مما يصعب عملية التعاقد مع أونزوي، في ظل عدم امتلاكه لمشوار حافل في مجال التدريب، حيث اكتفى بدور الرجل الثاني في برشلونة.
ولم يكن أونزوي ناجحًا في تجربته الفنية الوحيدة التى خاضها، حين قاد فريق نومانسيا في دوري الدرجة الثانية الدوري الإسباني، وأنهى موسم 2010/111 في المركز العاشر.
ومنح البارسا الثقة لكل من بيب جوارديولا، ولويس إنريكي، في وقت سابق، بعد أن أثبت الثنائي جدارتهما بقيادة الفريق، حيث حظى جوارديولا، بثقة الراحل يوهان كرويف، بينما خاض إنريكي تجارب متوازنة في روما الإيطالي، وسيلتا فيجو الإسباني، وهذا لا يتوافر مع أونزوي، الذى اكتفى بدور الرجل الثاني في الرحيل، ولم يحقق أي طفرة خلال مسيرته التدريبية.
3. برشلونة بحاجة لفكر جديد
بات البارسا بحاجة لفكر جديد، لكسر الملل عند اللاعبين وتجديد الطموح، وهذا لا يتوافر في أونزوي، الذي يسير على نفس خطى إنريكي، خاصة وأن اللوتشو كان يعتبره مصدر ثقة وكان يعتمد عليه في العديد من الأمور الفنية والتكتيكية، خلال فترة تواجده مع البلوجرانا.
فشل لويس إنريكي، وجهازه المعاون في خلق الدافع عند لاعبي البارسا هذا الموسم، بل وأثروا على هوية الفريق وفلسفته الكروية، مما يزيد من صعوبة تولي أونزوي الإدارة الفنية للفريق، خاصة وأن اللاعبين أصبحوا بحاجة لوجه جديد قادر على صناعة الفارق مع اللاعبين وخلق حوافز جديدة لهم.