بالفيديو| 15 عامًا على هدف زيدان التاريخي في نهائي دوري الأبطال
يحتفل فريق ريال مدريد اليوم الاثنين بمرور 15 عاما على لقبه التاسع في بطولة دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، وخصوصا بعد الهدف التاريخي للفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الفريق الحالي، في مرمى باير ليفركوزن (2-1) بمدينة جلاسكو الاسكتلندية الذي أهداه التتويج، والذي لا يزال في ذاكرة الجميع.
كان الميرينجي هو البادئ بالتسجيل في تلك المباراة، التي أقيمت في مثل هذا اليوم من عام 2002 ، عن طريق راؤول جونزاليس (ق8) قبل أن يعادل البرازيلي لوتشيو النتيجة (ق14)، إلا أن "زيزو" أحرز هدف الفوز بطريقة رائعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليمنح الملكي لقبه التاسع في البطولة الأوروبية بقيادة المدير الفني فيسنتي ديل بوسكي.
وأعرب زيدان عقب نهاية اللقاء عن سعادته بتحقيق لقبه الأول في التشامبيونز ليج بعد أن خاض ثلاثة نهائيات، وأجاب حين سئل عن الهدف الذي أحرزه: "عندما سددت الكرة كنت أعرف أنها ستدخل المرمى. لقد كانت عرضية من الجانب الأيسر من روبرتو كارلوس ولم أفكر، لقد سددتها بشكل غريزي وكنت أدرك من الطريقة التي سددتها بها أنها ستكون هدفا. لقد كان هدفا رائعا".
ومرر البرازيلي كارلوس كرة عالية من الجهة اليسرى إلى زيدان المتواجد على طرف منطقة الجزاء والذي لم يتوان عن تسديدها من لمسة واحدة بيسراه على الطائر لتسكن أعلى الزاوية اليمنى لمرمى ليفركوزن ليصبح واحدا من أفضل الأهداف التاريخية في تاريخ البطولة حتى الآن في رأي المتخصصين والجماهير كذلك، ليتوج زيزو باللقب الأوروبي ويمنح جائزة أفضل لاعب في المباراة.
وبعد 15 عاما من هذا الهدف، يسعى زيدان كمدرب للفريق الملكي للتويج بلقب الليجا الغائب عن خزائن النادي منذ عام 2012 ، حيث يستعد لتحقيق نتائج إيجابية في آخر مبارتين هذا الموسم أمام سيلتا فيجو على ملعب بالايدوس يوم الأربعاء، ثم أمام مالاجا على ملعب لا روساليدا يوم الأحد.
في خلال هذه الأعوام الـ15 ، حصد زيدان جائزته الثالثة كأفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي للعبة عام 2003 ، واعتزل اللعب نهائيا عقب مونديال ألمانيا 2006 الذي خسره أمام إيطاليا في النهائي، ليعود للقلعة الملكية كمستشار عام 2009 ثم مساعدا للمدرب كارلو أنشيلوتي (2014-15) والذي توج معه بـ"العاشرة"، قبل أن يصبح الرجل الأول في الإدارة الفنية للفريق منتصف موسم 2015-16 الماضي.
وبدأ زيدان مسيرته على رأس الإدارة الفنية للميرينجي بتكرار الثلاثية التي توج بها كلاعب عام 2002 ، وهي: دوري الأبطال (الحادية عشر-2016) والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، وقد يتمكن مطلع الأسبوع الجاري من تحقيق أول ألقابه في الليجا كمدرب، بينما سيسعى أيضا للتتويج بـ"الثانية عشر" حين يخوض نهائي التشامبيونز أمام يوفنتوس الإيطالي في الثالث من يونيو المقبل بالعاصمة الويلزية كارديف.