3 ملامح من خطة إيناسيو لإعادة «شخصية الزمالك» المفقودة
حالة «التفاؤل»، انتشرت بقوة بين جماهير وعشاق نادي الزمالك، منذ تولي البرتغالي أوجستو إيناسيو، القيادة الفنية للفريق، خلفًا لمحمد حلمي، المدير الفني السابق.
ويسيطر التفاؤل على الجماهير، رغم ضياع بطولة الدوري، وابتعاد الزمالك عن المنافسة مبكرًا، بسبب نزيف النقاط، وتلقي الفريق 7 هزائم هذا الموسم، بجانب التعادل في 6 مباريات، ليخسر الفريق 33 نقطة في 28 مباراة الموسم الجاري، وذلك أملًا في أن يجد إيناسيو الطريق الصحيح للأبيض.
ويرصد "ستاد مصر العربية"، في التقرير التالي، ملامح إعادة إيناسيو، شخصية الزمالك من جديد، رغم صعوبة الحكم على نجاحه، من عدمه، خاصةً أنه تولى مسئولية الفريق، منذ فترة زمنية قصيرة، إلا أن هناك دلائل ومؤشرات فنية وتكتيكية، تثبت نجاح البرتغالي في إعادة الفريق لمستواه.
إعادة الثقة
مع خسارة الدوري، والابتعاد عن المنافسة، افتقد ﻻعبو الزمالك الثقة بالنفس في معظم المباريات، في ظل تراجع المستوي الفني للاعبين، بجانب صعوبة العودة للمباراة في حال التأخر في النتيجة، وهو ما بدأ إيناسيو في علاجه، من خلال التأمين الدفاعي، للحفاظ على شباك الفريق نظيفة، من خلال اللعب بطريقة 4-2-3-1، إذ نجح الفريق في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة، خلال الفترة الأخيرة، إذ لم يتلق الزمالك سوى هدف وحيد في مرماه، في 3 مباريات.
فرض الانضباط
نجح البرتغالي إيناسيو في فرض حالة من الانضباط على ﻻعبي الفريق في التدريبات الجماعية، ووضع ﻻئحة لتوقيع العقوبات على أي ﻻعب يخرج عن النص، أو يتأخر عن الاجتماعات الفنية للفريق، وهو ما نجح فيه بشكل كبير.
بداية جيدة في دوري الأبطال
رغم مواجهة منافس ضعيف "كابس يونايتد"، بطل زامبيا، إلا أن الزمالك بدأ البطولة بشكل جيد، وبفوز مستحق، إلا أن إيناسيو أكد أنه غير راض عن الأداء، وهو ما يؤكد نية الرجل إعادة مدرسة الفن والهندسة مرة أخرى، لتقديم الأداء المقنع والممتع، مع تحقيق النتائج.
رفع معدلات اللياقة البدنية
يحاول إيناسيو، رفع معدل اللياقة البدنية للفريق، لتنفيذ فكرة بالشكل المطلوب في المباريات، خاصةً بعد أن تلاحظ زيادة أوزان اللاعبين بشكل لافت للنظر، عقب توليه المهمة الفنية للفريق وهو ما دعاه لوضع برنامج بدني قوي، يسمح للاعبين باستكمال الموسم بقوة.
سلبيات تعرقل الخواجة
هناك بعض السلبيات التي لا تزال تواجهه البرتغالي، منها ابتعاد معظم ﻻعبي الفريق عن مستواهم الفني بشكل كبير ، وهو ما أثر على أداء الفريق خلال الفترة الماضية.
تواضع مستوى ظهيري الجنب
رغم تعاقد الزمالك مع محمد ناصف، وحسني فتحي، وأسامة إبراهيم، وعلي فتحي، لسد حاجة الفريق في مركز الظهير، إلا أن تواضع مستواهم الفني، وعدم الظهور بمستوى جيد، أثر على فكر المدير الفني، خاصةً أن يلعب بطريقة 4-2-3-1، التي تعتمد بشكل كبير على الأطراف.