آخرهم كوليبالي
عمرو جمال كلمة السر وراء لعنة مهاجمي الأهلي
لعنة أصابت مهاجمي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حيث يعاني المارد الأحمر من نقص حاد في صفوفه الهجومية مؤخرا بعد هروب الإيفواري سليماني كوليبالي.
يتساقط الواحد تلو الآخر، حتى صار مركز رأس الحربة بمثابة صداع في رأس الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة حسام البدري.
هروب كوليبالي وخروج متعب من الحسابات، دفع البدري لإجراء تعديل خططي في مركز جونيور أجاي، ليلعب في مركز رأس الحربة بدلا من مركز الجناح، بعدما لم يعد أمام الأهلي سوى رأس حربة وحيد عمرو جمال.
ويبقى السؤال مطروحا، هل يستغل عمرو جمال هذه الفرصة المتاحة ليعود مهاجم الأهلي الأول، أم يظل يهدر الفرصة تلو الأخرى رغم الظروف التي دائما ما تخدمه، وتجعله أحيانا الحل الوحيد أمام الجهاز الفني للأهلي.
ويستعرض "ستاد مصر العربية"، في التقرير التالي المهاجمين الذين وقعوا ضحايا ومنحوا عمرو جمال التواجد في الصورة دائما، رغم مستواه مع المارد الأحمر.
إيفونا
رحل الجابوني عن القلعة الحمراء مع نهاية الموسم الماضي، بعدما تلقى عرضا خياليا من نادي تيانجن تيدا الصيني قدره 8 مليون دولار، ليوافق مسؤولو القلعة الحمراء على رحيل اللاعب.
وكان إيفونا قد تألق مع المارد الأحمر، وسجل 13 هدفا وصنع 5 أهداف خلال مشاركته في 31 مباراة مع الأهلي.
رغم جاهزيته، للمشاركة بصفة أساسية مع الفريق حتى لو لأوقات قليلة، إلا أن توتر علاقته بالجهاز الفني الحالي بقيادة حسام البدري، وخروجه من حسابات الجهاز الفني، منح الفرصة لعمرو جمال للظهور على حساب عماد متعب الذي أوشكت أيامه الأخيرة داخل القلعة الحمراء على الانتهاء.
عانى مروان محسن، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم للنادي الأهلي، في بداية الموسم الجاري حيث صادفه سوء حظ في العديد من المباريات.
ورغم تألقه وتحسن مستواه مع نهاية الدور الأول ببطولة الدوري الممتاز، إلا أن لعنة الرباط الصليبي قد طالته خلال مشاركته مع المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية الماضية.
سليماني كوليبالي
أحيا الإيفواري، كوليبالي آمال عمرو جمال مرة أخرى بعدما كان المهاجم الرئيسي للمارد الأحمر خلال الفترة الماضية، وذلك عقب هروبه إلى لندن من أجل إتمام التعاقد مع أحد الأندية الإنجليزية.
وعانى كوليبالي من عدم مشاركته مع الفريق منذ انضمامه في يناير الماضي، قبل أن يتألق في الآونة الأخيرة ويسجل 6 أهداف خلال مشاركته في 12 مباراة مع الفريق.
