ميلان المستقر يستدرج إنتر في ديربي الغضب
يلتقي ميلان مع جاره اللدود إنتر في (ديربي الغضب) غدًا الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ13 لبطولة الدوري الإيطالي، وسط توقعات بتعرض الفريقين لتحولات كبرى في الفترة المقبلة.
وتولى ستيفانو بيولي تدريب إنتر خلفًا للمدرب الهولندي فرانك دي بوير، ليعود مرة أخرى إلى الواجهة بعدما أقيل من تدريب لاتسيو الموسم الماضي، فيما بات ميلان على وشك تغيير مالكه بعد ثلاثة عقود قضاها تحت رئاسة سيلفيو بيرلسكوني.
وعلى الأرجح، فقد كان بيولي يتمنى أن تكون بدايته مع إنتر أقل حدة، لاسيما وأنه لم يكن لديه سوى القليل من الوقت للتعرف على الفريق، في ظل انضمام معظم لاعبيه إلى منتخباتهم الوطنية خلال فترة التوقف الدولي الأسبوع الماضي.
وتسببت خسارة إنتر في خمس مباريات بالمسابقة تحت قيادة دي بوير في توجيه ضربة موجعة لآمال مالكيه الصينيين الجدد (شركة سانينج) في موسمهم الأول مع الفريق.
ويقبع إنتر حاليا في المركز العاشر بترتيب المسابقة برصيد 17 نقطة من 12 مباراة، بفارق 13 نقطة خلف يوفنتوس (المتصدر)، فيما يفصله 5 نقاط عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية.
ويتطلع الأرجنتيني والتر صامويل مدافع إنتر السابق الذي اختتم مسيرته الرياضية في صفوف فريق بازل السويسري الموسم الماضي، لمعاونة بيولي من أجل إعادة الاتزان للفريق.
وسبق لصامويل اللعب في صفوف إنتر لمدة تسعة أعوام، حيث كان ضمن أفراد الفريق الذي توج بالثلاثية التاريخية (دوري الأبطال والدوري الإيطالي وكاس إيطاليا) عام 2010.
وتبدو الأمور أكثر هدوءًا داخل جدران ميلان، الذي يحتل المركز الثالث حاليًا برصيد 25 نقطة، رغم فارق الأهداف الضئيل الذي لديه (سجل 19 هدفا واستقبلت شباكه 15 هدفا).
ويتأخر ميلان بفارق نقطة واحدة فقط عن روما، صاحب المركز الثاني، الذي يمتلك أقوى خط هجوم في المسابقة حتى الآن (29 هدفا)، وثاني أقوى دفاع خلف يوفنتوس (12 هدفا).
وفي الجولة نفسها يلتقي لاتسيو مع جنوى، وكروتوني مع تورينو، وإمبولي مع فيورنتينا، وسامبدوريا مع ساسولو، وبولونيا مع باليرمو.