البرازيل تستعيد صدارة تصنيف فيفا بفوز ودي على كولومبيا
استعاد منتخب البرازيل، صدارة تصنيف المنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الخميس، بفضل فوزه الودي بهدف نظيف على نظيره الكولومبي في "مباراة الصداقة"، التي استضافها ملعب نيلتون سانتوس بريو دي جانيرو أمام نحو 19 ألف مشجع، تكريما لضحايا حادث تحطم طائرة فريق شابيكوينسي في ميديين.
سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب دودو (ق47) من رأسية لكرة مرتدة من حارس المنتخب الكولومبي.
ورغم كون المباراة ودية، ولكن إقامتها طبقا للوائح الفيفا سيمنح البرازيل العودة للترتيب الأول في صدارة التصنيف العالمي المقرر أن يصدر في التاسع من فبراير المقبل، والذي لم يحتله منتخب السامبا منذ مايو 2010 ، ليطيح بغريمه التقليدي الأرجنتين.
وقامت اللجنة المنظمة للمباراة بتكريم اللاعبين الثلاثة الذين نجوا من الحادث الجوي، الحارس جاكسون فولمان والمدافعين نيتو وآلام روشل، قبل انطلاق المباراة، أمام جمهور حول الدقيقة حدادا على أرواح ضحايا الطائرة الـ71 إلى تصفيق قوي للناجين.
وحاول اللاعبون المحليون، بعيدا عن ودية المباراة، إثبات أحقيتهم باللعب دوليا لمدربي المنتخبين، وذلك في غياب نجوم المنتخبين المحترفين بأوروبا، كنيمار وجابرييل جيسوس وخاميس رودريجيز وفالكاو وكارلوس باكا.
ويمثل الانتصار في المباراة التي ستخصص عائدها لضحايا الحادث الجوي، تأكيدا للفترة الجيدة التي يمر بها منتخب "الكناري" بقيادة المدرب تيتي، الذي لم يعرف معه الخسارة بعد، حيث يتصدر أيضا تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
ومع تيتي فازت البرازيل بالمباريات السبع التي خاضتها، وسجلت 18 هدفا ودخل مرماها هدف وحيد.
وقال المدرب عقب المباراة "لقد أقنعني اللاعبون بأدائهم وجعلوني أدخل في حيرة لكثرة الجاهزين، ولكن هذه الحيرة مفيدة" للمستقبل.
من جانبه أبدى الأرجنتيني خوسيه بيكرمان، مدرب كولومبيا رضائه عن الأداء الذي قدمه لاعبو "لوس كافيتيروس" وصرح "اعتقد أن الجميع قدم أداء مرضيا، هذه المباراة تعكس تضامننا مع الشعبين البرازيلي والكولومبي".
وأضاف "أشعر بالرضا لأنه في المستقبل قد يرتدي بعض هؤلاء اللاعبين قميص المنتخب الكولومبي مجددا".