مونشي: رحلت عن إشبيلية لأسباب شخصية.. وروما يرغب في ضمي
أعلن المدير الرياضي لنادي إشبيلية الإسباني، رامون رودريجيز "مونشي"، تركه لمنصبه بنهاية الموسم الجاري، مؤكدا أن القرار يعود لأسباب "شخصية"، ولشعوره بـ"الإنهاك"، مؤكدا أنه لم يتوصل إلى الآن لاتفاق مع أي ناد آخر، رغم اعترافه باهتمامات روما الإيطالي.
وصرح مونشي خلال مؤتمر صحفي عقده بمنشآت ملعب رامون سانشيز بيزخوان، حضره أيضا رئيس النادي، خوسيه كاسترو، وقائدو الفريق: فيتولو، نيكو باريخو، كاريتشو وإيبورا، أن رحيله "لا يتعلق بأمر مهني بل شخصي".
وقال مونشي إنه بعد 29 عاما قضاها داخل جدران إشبيلية، منها 17 عاما كمدير رياضي، كان بحاجة للرحيل نظرا للشعور بـ"الإنهاك"، مؤكدا أنه لم يرغب في القيام بذلك في مايو الماضي، ولكنه تابع أن الفكرة ظلت قائمة لحاجته إلى التغيير.
وأكد "ليس حقيقيا ما يتعلق بروما، لم أوقع مع أي ناد بعد. حقيقي أن روما هو أكثر من يرغب في التعاقد معي، ولكنه ليس الوحيد"، مشيرا إلى أنه لن "يسترح" العام القادم بل سيواصل العمل، لأنه "لايزال شابا -48 عاما-".
وأضاف أنه طلب من النادي "وداعا بسيطا" وسيكون في الملعب ضد ديبورتيفو في الثامن من الشهر الجاري، وذلك للتمكن من توديع الجماهير.
من جانبه صرح رئيس النادي، خوسيه كاسترو أن مونشي سيرحل دون أي يدفع أي شرط جزائي في عقده الساري، وأن "أبواب النادي ستكون مفتوحة دائما أمامه".
وقال "قمنا بكل ما هو ممكن أو مستحيل للإبقاء عليه، حتى أننا قدمنا له عرضا خارج السوق ومكلفا للغاية بالنظر لامكانيات إشبيلية".
وأقر كاسترو بأن اليوم "مؤلم للغاية لكل عشاق إشبيلية" مؤكدا أن النادي كان عليه "النظر للوضع الشخصي أكثر من المهني" للسماح له بالرحيل، الذي وصفه بأنه "لا يمثل فشلا للإدارة التي بذلت كل الجهد للإبقاء عليه".