توتنهام ينتظر هدية سيتي أمام تشيلسي لإحياء المنافسة

بعد هزيمة المتصدر تشيلسي على ملعبه أمام كريستال بالاس مساء السبت، انتعشت الآمال في إشعال المنافسة من جديد على لقب الدوري الإنجليزي، خاصة من جانب توتنهام، الذي ينتظر خدمة من أحد منافسيه بجدول الدوري خلال الجولة الـ31.

وتجمد رصيد تشيلسي عند 69 نقطة في الصدارة بعد هزيمته المفاجئة أمام كريستال بالاس 1-2، ليستغل توتنهام الفرصة، إذ قلص الفارق الذي يفصله في المركز الثاني عن تشيلسي إلى 7 نقاط، إثر الفوز على مضيفه بيرنلي 2-صفر.

وعندما تنطلق منافسات الجولة سيمكن لتوتنهام تقليص الفارق إلى 4 نقاط في حالة الفوز على مضيفه سوانزي سيتي، لكنه سيتعين عليه الانتظار لدقائق لحين انتهاء المباراة بين تشيلسي ومانشستر سيتي، على أمل نجاح سيتي صاحب المركز الرابع في إسقاط الفريق اللندني على ملعبه، لتشتعل المنافسة من جديد بين فرق المقدمة، بعد أن بدت الأمور محسومة لصالح تشيلسي قبل أسبوع واحد.

وتبدو مهمة توتنهام سهلة أمام سوانزي سيتي صاحب المركز الـ17، خاصة وأن توتنهام يتمتع بثقة هائلة بعد تحقيق 4 انتصارات متتالية.

وقال ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لتوتنهام، "علينا استغلال الفرصة إذا أخفق تشيلسي. فبذلك سننافس على لقب الدوري. عندما يتقلص الفارق إلى 7 نقاط، فالوضع يصبح مختلفا تماما عما كان عليه عندما كان الفارق 10 نقاط".

أما تشيلسي، فلا شك أنه سيسعى بكل قوته من أجل مصالحة جماهيره بعد الصدمة المدوية بالهزيمة أمام كريستال بالاس، خاصة وأنه تقدم بهدف مبكر ثم قلب كريستال بالاس موازين اللقاء لصالحه بشكل سريع.

وكانت الهزيمة هي الأولى لتشيلسي في كل المسابقات منذ الرابع من يناير الماضي.

ويتطلع مانشستر سيتي إلى استغلال الضغوط الواقعة على تشيلسي ليلحق به الهزيمة الثانية على التوالي.

أما ليفربول صاحب المركز الثالث بفارق 3 نقاط خلف توتنهام، فيستضيف بورنموث مساء اليوم الأربعاء في ختام منافسات الجولة، وسيفتقد جهود مهاجمه ساديو ماني بسبب الإصابة.

وكان ليفربول تلقى واحدة من أكثر الهزائم المحبطة بالنسبة له على يد بورنموث، حيث حول الأخير تأخره بهدفين إلى الفوز 3-2 في مباراتهما السابقة هذا الموسم.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الهزيمة جاءت ضمن عدة حالات معاناة لليفربول هذا الموسم أمام فرق تتنافس في النصف الثاني من جدول الدوري.

 كما يشهد مساء الأربعاء أيضا لقاء ارسنال أمام وست هام، وساوثهامبتون ضد كريستال بالاس، وهال سيتي أمام ميدلزبره.