..ويفتح النار على روراوة
سعدان يكشف أسباب الهزيمة من الفراعنة في 2010
أكد رابح سعدان، المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، أن محاربي الصحراء واجهوا حربًا نفسية شرسة قبل مواجهة المنتخب المصري بنصف نهائي أمم أفريقيا 2010 والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني برباعية نظيفة.
وقال سعدان في تصريحات لجريدة الشروق الجزائرية: "لم يكن يتصور المصريون أننا سنتجاوز عقبة كوت ديفوار، بعد انتصارنا في مباراة كوت ديفوار، لم نأخذ الراحة اللازمة، وأخذ المصريون راحة أكثر منا؛ بسبب لعبهم مباراة دور الـ8 في اليوم السابق لنا".
وتابع: "وتأخر سفرنا إلى بانجيلا يومًا واحدًا وعند وصولنا فوجئنا بالإقامة في فندق نجمتان بدلًا من خمس نجوم وهو مالا يليق بمحاربي الصحراء، حاولت الاستفسار من المسئولين لكن أحدًا لم يرد علي".
وأضاف: "تعرضنا لمؤامرة واضحة في مباراة نصف النهائي، خاصة بعد انحياز الحكم للمنتخب المصري على حسابنا، وطرد رفيق حليش أفضل لاعب لدينا آنذاك، قبل أن يفقد فوزي الشاوشي أعصابه ويتعرض للطرد ونذير بلحاج".
وأكمل: "المصريون كانوا حاضرين بقوة في بانجيلا وقدموا كل سبل الدعم اللازمة لمنتخبهم، على عكس ماحدث معنا فلم نجد أحدًا يقدم لنا الدعم".
وأوضح: "بعض المصريين قالوا لي (أنتم ذاهبون للمونديال، اتركونا نمر للنهائي ونفوز بأمم أفريقيا)".
وأردف: "سمعت تصريحًا من أحد المسؤولين في الاتحاد الجزائري يقول فيه(المصريون اخوتنا لنتركهم يمرون للنهائي ويتوجون باللقب، ونحن سنشارك في المونديال وهذا يكفينا)".
واستطرد: "كانت هناك نية مبيتة لتكسير معنويات المنتخب الجزائري قبل مباراة نصف النهائي أمام الفراعنة، لقد تعرضنا لحرب نفسية شرسة".
وأكد: "لقد اتخذت قرار بالانسحاب من المباراة بسبب الفضيحة التحكيمية، لكني تراجعت حتى لا أحدث فوضى".
وواصل: "لاعبو المنتخب دخلوا المباراة وهم محطمين نفسيًا؛ بسبب ماتعرضوا له من ضغوطات قبل المباراة".
واختتم: "إذا أردتم معرفة ماحدث فعلًا اسألوا رئيس الاتحاد، فهو يعرف ماحدث جيدًا".