لماذا لم يذهب كوبر إلى السينما في نهائي أفريقيا؟

لحق نحس المدير الفني الأرجنتيني، هيكتور كوبر، بمنتخبنا الوطني، بعد خسارته في الدور النهائي من بطولة الأمم الأفريقية، بهدفين مقابل هدف أمام أسود الكاميرون، لتحرز لقبها الأفريقي الخامس.

وتضاف هذه المباراة لسجل كوبر، كسادس نهائي كأس يخسره، خلال مشواره التدريبي، ليستحق لقب "المدرب المنحوس" عن جدارة، رغم بصمته المضيئة التي تركها على منتخبنا الوطني.

والطريف أن كوبر نفسه لم يتنكر من هذا اللقب، حيث داعب الجماهير المصرية قبل مباراة النهائي، قائلًا: "الجهاز المعاون سيقود المباراة النهائية ..أما أنا سأذهب للسينما وقت المباراة لمشاهدة أحد الأفلام حتى انتهاء اللقاء"، ويبقى السؤال: "لماذا لم يذهب كوبر إلى السينما؟" .

ويرصد "ستاد مصر العربية"، من خلال هذا التقرير أبرز محطات نحس كوبر بالمباريات النهائية..

خسر كوبر كأس ملك إسبانيا فترة قيادته لريال مايوركا عام 1998، بعد خسارته مباراة النهائي أمام برشلونة بركلات الترجيح.

وخسر كوبر مع الفريق ذاته نهائي كأس أوروبا لأبطال الكئوس عام 1999، أمام لاتسيو الإيطالي بهدفين لهدف.

كما قاد فريق فالنسيا الإسباني للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 وخسر النهائي أمام ريال مدريد بثلاثية نظيفة.

وعانى فالنسيا نحس كوبر للمرة الثانية بعد خسارة نهائى دوري أبطال أوروبا 2001 أمام بايرن ميونخ، بركلات الترجيح.

وكان كأس اليونان 2010، مع أريس تيسالونيكى أمام باناثانايكوس، آخر نهائي يخسره كوبر، قبل تولي مسئولية الفراعنة.