"شعبان" : " الحرية للقلم" للضغط على السجون لتحسين أوضاع الصحفيين المحبوسين
قال الصحفي يوسف شعبان ، إن الحملات التي تطلقها نقابة الصحفيين تعد من أنواع الضغط على إدارة السجون ليتلقى الصحفيين المحبوسين رعاية جيدة داخل محبسهم ، مضيفا أن جميع الصحفيين المحبوسين من حقهم الحصول على العلاج.
وأضاف شعبان خلال المؤتمر المنعقد بمقر النقابة حول أوضاع الصحفيين المحبوسين لإطلاق حملة " الحرية للقلم " ، أن الحملة ستكون عبارة عن ضغط بسيط من اجل الصحفيين المحبوسبن، مثل حملة "هنعالجهم"، والتي أدت إلي نتائج كبيرة أثرت في علاج الزملاء داخل السجون، منوها إلي أنه من المفروض أن تقوم الدولة بعلاج السجناء، ولكن هناك حالة قتل بالبطيئ للصحفيين.
وتابع أن المسجونين هم من يشعروا بتلك الحملات أكثر من أي أحد، قائلآ: عندما كنت بالسجن وتم إطلاق الحملة سمحوا لي بأجراء تحليل بعد رفض كبير" .
وأكد، أن حملة "الحرية للقلم" سيكون بها فيديوهات، وأسماء الصحفيين المحبوسين، مضيفا نحن نطالب بعلاجهم وحريتهم من السجون.
ونظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمرا صحفيا ، اليوم الثلاثاء، حول أوضاع الصحفيين المحبوسين وتصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء المهنة خلال التغطيات الميدانية والتي كان آخرها القبض على 3 مصورين من أمام مقر النقابة .
وتطلق اللجنة خلال المؤتمر حملة بعنوان "الحرية للقلم" ، للتعريف بأوضاع الصحفيين المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم، وتتضمن الحملة العديد من الفاعليات يتم الإعلان عنها خلال المؤتمر .
و يشارك في المؤتمر محامو الصحفيين المحبوسين وعدد من أسر الزملاء الذين سيقدمون شهادات عما يتعرض لهم ذووهم من انتهاكات.
إقرأ أيضا