الحركة الوطنية: الاعتناء بشباب الأقاليم مشروع قومي
طالب النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، الدولة بدعم الأنشطة الشبابية والرياضية في الأقاليم ؛ لاستقطاب الشباب ودمجهم في الحياة العامة واستغلال طاقاتهم في بناء الدولة والنهوض بمؤسساتها.
وأشار بدراوي، في بيان له ، إلى أن شباب الأقاليم يعانون من التهميش، ويحتاجون لنظرة خاصة من أجهزة الدولة، وتعتبرهم مشروع قومي ينبغي تخصيص الإمكانيات والموارد الضخمة له؛ لتنميته وبناء مستقبله، مؤكدا على أن هذا المشروع لا يقل أهمية عن تنمية محور قناة السويس أو العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أنه بدون هؤلاء الشباب لن يكون هناك قدرة على بناء تلك المشروعات الاقتصادية القومية؛ لأن هذه العقول الشابة هى التي تستطيع تنفيذ الغاية التنموية والمستقبلية للدولة، منوها عن وصول خطاب من وزارة الشباب والرياضة بدعم أحد أندية الأقاليم بمبلغ مائة ألف جنيه.
وتابع جاء في الخطاب: " في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة الشباب والرياضة لدعم النشاط الرياضي بالأندية ومراكز الشباب فقد وافق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على دعم نادي السنطة الرياضي الواقع في نطاق دائرتكم الانتخابية بمبلغ مائة ألف جنيه ويصرف المبلغ على دفعتين الأولى تصرف في حينه بينما تدفع الثانية خلال النصف الثاني من موازنة العام المالي ٢٠١٦ / ٢٠١٧ ".
وأوضح بدراوي، أنه جهد مشكور من وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز ، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من العمل الجماعي لمؤسسات الدولة وليس وزارة الشباب وحدها، وذلك في إطار مشروع قومي يرعى جيل من شباب يوشك أن يفلت زمامه، خاصة مع انتهاء عام ٢٠١٦ الذي أعلن الرئيس أنه عام الشباب.
وتابع، لم تقدم مؤسسات الدولة حتى الآن ما يرضي طموح شباب يترقب النجاح ويطمح في الوصول إلى غايات أسمى له ولوطنه ".