"شميس" مريض سرطان الجلد.. معاناة بالسجن رغم العفو الرئاسي

كتب:

فى: أخبار مصر

13:12 20 أكتوبر 2016

"معدش فيه أي أمل"، تلك الكلمات أصبحت تعبر عما تشعر به خديجة نجلة، محمد طلعت شميس، المصاب بسرطان الجلد داخل السجن، بعد فشل كل محاولات خروجه حتى بحصوله على عفو رئاسي العام الماضي.

 

65 عاماً هو عمر والد خديجة، الذي قبض عليه في 7 فبراير 2014 ووضع داخل سجن المنصورة متهماً في 3 قضايا، حصل على أحكام بالسجن فيها تصل لـ 35 عاماً.

 

وأوضحت نجلته لـ"مصر العربية"، أنه رغم مرضه نٌقل في أكثر من السجن بداية من سجن المنصورة لسجن طرة ووادي النطرون وسجن طلخا.

 

وقالت إن والدها لم يكن يعاني من مرض قبل القبض علي،ه لكنه فجأة نتيجة قلة ساعات التريض وما عاناه من إهمال صحي وقلة النظافة داخل السجن، بدأ الأمر بإصابته بمرض جلدي، بحد قولها، واصفة ما حدث: "جلده كان عبارة عن فقاعات حمراء اللون وشعور بالحكة والآلم في جسده بالكامل، مرددا دائما "جسمي نار"، مؤكدة على أن كافة المحاولات لم تنجح في تخفيف الآلم بوضع المياه على جسده حتى أنه لم يعد يشعر ببرودة الجو نتيجة الحرارة المستمرة.

 

وأضافت أن التشخيص الأولي كان "مرض مناعي"، واستمر تجربة أكثر من علاج لما يقرب من شهرين، ولكنه في فبراير 2015، تمكنت اﻷسرة بأخذ عينة من الدم أسفل جلده وجاءت نتيجة التحليل "سرطان في الجلد".

 

بحلول شهر سبتمبر 2015 جاء اسم "محمد طلعت شميس" ضمن قامة الـ100 سجين المعفو عنهم رئاسيا بقرار رقم 386 لسنة 2015، إلا أنه لم يحصل على ذلك العفو وبقى محتجزا، بحجة وجوده على ذمة قضايا أخرى، بحسب نجلته.

 

حصل شميس على حكم بالبراءة في إحدى القضايا ضده، وبقى محبوسا ضمن قضيتي برقم 19788 وحكم عليه فيها بالسجن 15 عاماً بتهمة التحريض على الاعتصام في ميدان رابعة العدوية والانتماء لجماعة محظورة، والقضية الأخرى حصل على حكم بالمؤبد فيها والتي تحمل رقم 2274 لسنة 2014 بتهمة التحريض على الشروع في مقتل "سيد العيسوي" بالمنصورة.

 

واختتمت نجلة شميس، "والدي في شدة مرضه وخرج صديد من جسده لم يشكو وتحمل فوق طاقته رغم كونه تجاوز الـ 60 عاماً، وضعوه في السجن بدلاً من تكريمه في هذه السن".

 

اعلان